جنيف-سانا
أعلن المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا أن المنظمة الدولية ستدعو الأطراف السوريين إلى حوار في الثامن من شباط القادم في مدينة جنيف.
وتوقفت الجولة الاخيرة من محادثات جنيف فى 27 نيسان الماضى دون تحقيق أي نتائج تذكر واقتصرت على اللقاءات بين وفد الجمهورية العربية السورية والمبعوث الدولي إلى سورية بسبب سلبية وفد “معارضة الرياض” وارتباطه بأجندات خارجية جعلته يضيع الوقت فى الفنادق بدل السعى للانخراط الجدي في المحادثات.
وأشاد دي ميستورا بتبني مجلس الأمن الدولي بالاجماع مشروع قرار بشأن ارسال مراقبين دوليين الى حلب.
ونقلت “فرانس برس” عن دي ميستورا قوله في بيان نشره المتحدث باسمه: “أنا على قناعة بضرورة البناء على هذا التقدم المحرز بخطوات جديدة والعمل بشكل حثيث من أجل استئناف المفاوضات السورية” مشيرا إلى أنه سيتابع باهتمام الاجتماع الذي سيعقد في موسكو يوم غد بين روسيا وتركيا وإيران على مستوى وزراء الخارجية والدفاع.
وأعلن دي ميستورا ترحيبه “بأي جهود يمكن أن تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية في سورية”.
وفى وقت سابق اليوم تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار بشأن إرسال مراقبين دوليين الى حلب من أجل الاشراف على اجلاء الارهابيين وعائلاتهم وايصال المساعدات ويؤكد القرار على سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
ويأتي كلام دي ميستورا هذا بعد إعلان روسيا وتركيا عن اتصالات ومشاورات بينهما بالتعاون مع إيران لعقد محادثات بين ممثلين عن الحكومة السورية وما يسمى “المعارضة” في العاصمة الكازاخستانية أستانا في سياق جهود تسوية الأزمة في سورية.