الأم منال… قصة عطاء لا ينضب لطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة

اللاذقية-سانا

ليست منال بنيات 35 عاما كغيرها من الأمهات فهي بحكم القدر غدت أما لطفلين يعانيان من إعاقة مزدوجة هما الشلل والكفاف فيما ترتسم على شفتيها ابتسامة الرضا بعد نهار طويل من المعاناة ضمن ظروف أسرية مادية صعبة وهي تردد عبارة لا تفارق شفتيها “الحمدلله”.

عطاء منال لولديها كرم ودعاء لا حدود له فهو يبدأ بالاهتمام بحاجاتهما من مأكل وملبس إلى الاهتمام ببناء أحلامهما وعقليهما.

وتقول منال لنشرة سانا سياحة ومجتمع التي زارتها في منزلها الذي بدا بأبهى صورة من النظافة والترتيب إنها بعد أن “تقوم بواجباتها المنزلية والاعتناء بطفليها وإطعامهما تتفرغ كليا لتدريس طفليها والحوار معهما” لافتة إلى أن “طفلها كرم يتمتع بذاكرة قوية جعلته يحفظ القرآن الكريم” وأنها يوميا تقوم برواية إحدى القصص ومحاورة طفليها حول فحواها.

وأوضحت منال أن “بعد قريتها السخابة عن مدينة اللاذقية منعها من إلحاق أبنائها بالمراكز التعليمية التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة وهذا ألقى على كاهلها مسؤولية إضافية وهي تعليم أبنائها فبدأت بتدريبهما على النطق الصحيح للغة وتعليمهما قراءة القرآن من خلال تلاوته أمامهما مرات عدة أو عبر استخدامها آلة تسجيل كما تقص عليهما خلال وقت فراغها حكايات تقوم برسم خيالاتها وصورها بنبرة صوتها وأدائها”.

ورغم ظروف أسرة منال المادية الصعبة إلا أنها تعمل على تأمين متطلبات ولديها بطريقة تتناسب مع دخل الأسرة المحدود.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: