أدباء ومثقفون في عيد الأم: المرأة السورية قدمت وضحت وما زالت تقوم بدورها الريادي على أكمل وجه

اللاذقية- سانا

تقدم الأم السورية مثالا يحتذى في الصمود والصبر والقوة فهي التي زرعت في نفوس أبنائها حب التضحية والفداء لأجل الوطن ويقرأ المثقفون والأدباء هذا العيد بطريقتهم حيث يؤكدون أن الأم السورية تتألق اليوم أكثر من أي وقت مضى وتؤدي دورها غير التقليدي في زمن الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ ما يزيد على خمس سنوات.

أمينة سر فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية الأديبة مناة الخير قالت .. منذ فجر البشرية كانت المرأة الأم الكبرى ولكن هذه المكانة تراجعت عبر العصور والسيطرة الاقتصادية للرجل إلى أن جاء العصر الحديث واستعادت الأم مكانتها في الأسرة والمجتمع وفي الحياة العامة.

وأضافت.. “ليس عبثا أن يكون عيد الأم في آذار لآن آذار هو موسم الخصب وعطاء الطبيعة والمرأة دائما ارتبطت بالطبيعة والأرض ولا أدل على مكانة المرأة مما أبدته الأم السورية خلال السنوات الخمس من عمر الحرب
الإرهابية على بلدها فهي على كل المستويات ضحت وقدمت ولا تزال تقدم الكثير من العطاء والكثير من التداعيات السلبية لهذه الحرب تتحمل المرأة عبأها”.

وتابعت.. “نقول لكل أمهات العالم وللأم السورية على وجه الخصوص.. كل عام وأنتن بخير ياصانعات الحياة وراعيات بذورها والمحافظات على كيانها”.

بدوره عضو اتحاد الكتاب العرب الأديب سليم عبود أوضح أن الأم السورية تألقت دائما عبر التاريخ وكانت المرأة العاملة في كل مناحي المجتمع في الزراعة والصناعة والتعليم والثقافة.

وقال.. “إن المرأة السورية ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع بأكمله لأنها هي الأم والزوجة والابنة فهي التي زرعت في أبناء الوطن جميعا الفكر والانتماء والقيم الأخلاقية والوطنية فكان تأثيرها كبيرا”.

بدوره اعتبر عضو جمعية البحوث والدراسات في اتحاد الكتاب العرب وعضو جمعية التنوير الباحث حسن ابراهيم أحمد أن الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية القت على كاهل الأم السورية التزامات كبيرة لكنها كانت على قدر المسؤولية حيث ربت أبناءها على حب الوطن وبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنه وحمايته.

بشرى سليمان – نعمى علي

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency