دمشق-سانا
يؤكد رئيس لجنة منتجي النباتات والزهور في سورية المهندس محمد الشبعاني أنه تم تصدير زهور بقيمة تصل إلى 12 مليون دولار منذ بداية العام الجاري فيما تعد طرطوس ” عاصمة الزهور السورية” التي ساهمت بتصدير نصف كمية الانتاج فضلا عن أنها تحتوي على 80 بالمئة من المشاتل على مستوى البلاد وتتمتع بمناخ مناسب لإنتاجها.
ويبين الشبعاني في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أنه في العام الجاري تم تصدير 600 براد من انتاج زهور محافظة طرطوس و600 براد آخر من توضيب وإنتاج بقية المحافظات أبرزها حماة ودمشق واللاذقية وبقيمة متوسطة تبلغ عشرة آلاف دولار لكل براد لافتا إلى أن السوق العراقي استحوذ على الحصة الأكبر بنسبة 50 بالمئة من أسواق الدول التي تصدر لها الأزهار السورية.
ويشير مدير عام هيئة تنمية وترويج الصادرات ايهاب اسمندر إلى أن أزهار القطف والنباتات العطرية والوردة الشامية تعتبر منتجات زراعية مناسبة للبيئة الطبيعية في سورية وتتمثل أهميتها بأنها زراعة ذات “تكاليف منخفضة وعوائد مرتفعة” إضافة إلى استخدامها الدوائي والطبي ودورها في خلق فرص عمل ولاسيما للعائلات الريفية.
ويوضح اسمندر أن قيمة صادرات الوردة الشامية في عام 2013 بلغت 600 ألف دولار وهذا رقم منخفض قياسا بما يمكن أن تحققه عائدات الصادرات من زراعة أزهار القطف والنباتات العطرية والوردة الشامية والأسواق المفتوحة أمامنا لافتا إلى أن هيئة تنمية وترويج الصادرات تبحث عن المزيد من الأسواق لهذه المنتجات والتعرف على المواصفات المطلوبة فيها وتسهيل دخولها إلى الأسواق ودعمها والترويج لها عبر التهيئة للمعارض.
ويرى أنه يمكن تحقيق نقلة نوعية بهذا المنتج من النباتات العطرية والطبية والوردة الشامية خلال أربع سنوات ومردود مادي كبير يدعم الاقتصاد الوطني مشيرا إلى البدء بكل الخطوات اللازمة للنهوض بمشروع الوردة الشامية.
ويعتبر عضو مجلس إدارة اتحاد غرف الزراعة سلمان الاحمد أن مشاريع إنتاج أزهار القطف ناجحة ومولدة للدخل وتسهم في زيادة الصادرات و لا تحتاج إلى حيازة كبيرة وتوفر فرص عمل جيدة خاصة لأصحاب الحيازات الصغيرة لافتا إلى ضرورة تقديم التمويل لها وتسهيل الإقراض المصرفي والتخفيف من ضمانات الإقراض لتطويرها.
روهلات شيخو