حمص-سانا
استقبل أهالي مدينة حمص اليوم عيد الفطر بأجواء مميزة يسودها الفرح والألفة، فهو العيد الأول فيها بعد أن تنفست المدينة الصعداء ونال أهلها الحرية المنشودة، بعد 14 عاما من التضحيات والصبر.
وشهدت حدائق وساحات مدينة حمص اكتظاظاً وازدحاماً من قبل الأهالي وأطفالهم ليقضوا أوقاتاً ممتعة باللّعب وشراء الحلويات والألعاب.
مراسلة سانا استطلعت آراء عدد من الأهالي في مدينة الألعاب بحي الوعر، حيث تحدثت سمر الشامي عن فرحة أطفالها في أجواء العيد التي وصفتها بأنها “ذات نكهة خاصة هذا العام” بعد تحرير مدينة حمص واستعادة الأهالي حريتهم التي سلبها النظام البائد.
وبين أبو محمد أنه اصطحب أحفاده اليوم إلى مدينة الألعاب ليشعروا بفرحة العيد، فالاحتفال وإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال في العيد حسب تعبيره “جزء من موروثنا الإسلامي الذي سنسعى للحفاظ عليه في كل عيد”.
وأوضح سمير العبد الله من أهالي حي الوعر والذي عاد مؤخراً من مخيمات اللجوء إلى مدينته حمص أنه عاد ليعيش أجواء الفرح والعيد بين أهله بعد سنوات من الألم والمعاناة، معبراً عن سعادته وفرحة أطفاله وعائلته بأجواء العيد.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen