فرنسيون: زيارتنا لسورية أثبتت تلاعب إعلامنا بحقيقة الأحداث فيها ومن المؤسف قطع العلاقات الدبلوماسية معها

باريس-سانا

ركزت فعالية الأحد السوري أمس على مشاهدات أعضاء الرحلة التضامنية الذين زاروا سورية نهاية الشهر الماضي حيث أكدوا أن هذه الزيارة أثبتت لهم تلاعب إعلام بلادهم بحقيقة الأحداث في سورية وعرفتهم بصمود الشعب السوري وإصراره على الحياة أمام كل ما يتعرض له من حرب وإرهاب.

وقال المحامي الفرنسي أليكسي دوبريل في تصريح لنشرة سانا سياحة ومجتمع “من المؤسف أن فرنسا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سورية وتدخلت في الشؤون الداخلية لبلد ذي سيادة وعلى حكومتنا الحالية احترام الدول الأخرى ومراجعة حساباتها فيما يخص سياستها تجاه سورية واحترام حق الشعب السوري بالعيش بسلام”.

وأكد دوبريل أنه سيرجع لزيارة سورية متمنيا أن يكون ذلك مع الاحتفال بنصر شعبها المؤكد حسب تعبيره.

بدوره بين عبد الناصر العراق من تونس إنه منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية وهو متابع لتفاصيل الأحداث فيها وهذا ما شجعه على زيارة سورية معربا عن إعجابه برباطة جأش السوريين الذين صمدوا خلال أربع سنوات من الحرب حيث تتغلب ثقافة الحياة على ثقافة الموت والرعب التي أتى بها الإرهابيون من كل أصقاع الأرض.

وعرض في الفعالية فيلما يوثق الأماكن التي زارها أعضاء الرحلة التضامنية ويرصد شهادات مواطنين سوريين لما يتعرضون له من إرهاب مدعوم من دول غربية وعربية إحداها فرنسا التي تصدر الإرهاب إلى سورية لقتل شعبها وتدمير حضارتها.

وكانت الرحلة التضامنية التي تتألف من 16 شخصية فرنسية وعربية مقيمة في فرنسا زارت عدة مدن ومحافظات في سورية نهاية الشهر الماضي للتعبير عن تضامنها ووقوفها مع سورية .

مها الأطرش