دمشق-سانا
أكد المدير العام للشركة العامة لصناعة المنظفات سار هشام الفريج “ازدياد الطلب على منتجات الشركة من مواد التنظيف من قبل العديد الجهات العامة ما يمكنها من إعادة تعزيز موقعها على خارطة صناعة المنظفات على المستوى المحلى”.
وبين الفريج فى تصريح لمندوب سانا أن الشركة انجزت العديد من العقود والاتفاقات مع عدد من الجهات العامة لاستجرار احتياجاتها من مواد التنظيف المختلفة التى تنتجها الشركة ما “يسهم فى فتح فرص تسويقية جديدة و يزيد من دخلها وأرباحها وتمكينها من سد رواتب عمالها والمصاريف الثابتة بالرغم من عملها بأدوات بسيطة ومن مركزها الموءقت فى شركة زجاج دمشق”.
وذكر الفريج أن الشركة اتفقت مع الموءسسة الاجتماعية العسكرية لاستجرار عشرات الاطنان من منتجاتها كسائل ومعجون الجلى ومعطر الارضيات والكلور إضافة إلى المسحوق الآلي والعادي لبيعها ضمن منافذ البيع التابعة لها ما يوفر لمنتجات الشركة” فرصا ترويجية وتسويقية جيدة والوصول إلى المستهلكين وإعادة الثقة التى كانت تتمتع بها هذه المنتجات”.
وأشار إلى توقيع الشركة عدة عقود مع مشفى المواساة ومؤسسة النقل الداخلى بدمشق ومصفاتى حمص وبانياس ومناجم الفوسفات لتأمين احتياجاتهم الشهرية لافتا إلى إجراء مباحثات مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتزويد المؤسسات التسويقية التابعة لها بمنتجات الشركة تمهيدا لإجراء العقود وإعادة منتجاتها إلى منافذ البيع فى هذه المؤسسات مؤكدا “قدرة الشركة على تلبية جميع الطلبات عبر زيادة قدراتها الانتاجية وتشغيل ورديات إضافية”.
وأوضح الفريج ان الشركة انجزت دفتر الشروط لمادة مسحوق بودرة التنظيف الخام من أجل فتح المجال للجهات الخاصة لتوريد هذه المادة بهدف تصنيعها لصنفى الغسالات الآلية والعادية وطرحها فى الأسواق المحلية ما يمكن الشركة من تنويع منتجاتها ومنها مسحوق سار وإعادة هذا المنتج إلى الأسواق بمواصفات تنافسية.
وفى مجال الاستفادة من تجربة التشغيل للغير التى قامت بها بعض الشركات أكد الفريج “استعداد الشركة للقيام بذلك” لاستثمار طاقاتها الانتاجية المتوفرة حاليا والتخفيف قدر المستطاع من خسائرها وتحقيق ريعية من انتاج وبيع هذه المنتجات ما يسمح بتوفير الاموال اللازمة لتغطية النفقات المتعلقة بتأمين المادة الأولية ودفع الرواتب والمستحقات الكاملة للعاملين فى الشركة.
وأشار الفريج إلى السمعة الطيبة التى بنتها الشركة خلال العقود الماضية من عمرها موضحا أن “اسم سار يعد من الماركات الأساسية فى صناعة المنظفات فى سورية وتم ترسيخه فى أذهان المستهلكين من خلال التقيد بالمواصفات القياسية السورية للمنتجات وجودتها العالية”.
وكان العمل توقف فى الشركة أثر الاعتداء على مقرها فى منطقة عدرا بريف دمشق من قبل الارهابيين فى أواخر عام 2013 واضطرار العمال إلى مغادرتها حيث استعاضوا عنها بمقر اخر مؤقت في مقر شركة زجاج دمشق تم تجهيزه بأدوات وآلات ومواد بتكلفة لاتتجاوز قيمتها مليون ليرة ليواصل عمال الشركة من خلالها تحضير وجبات الانتاج وتعبئتها بوسائلهم البسيطة لتلبية احتياجات عدد من جهات القطاع العام وبجهود ذاتية.
أحمد سليمان