فيينا-سانا
حذرت الباحثة في شؤون الإرهاب بجامعة هارفارد الأمريكية جيسيكا شتيرن من تمدد تنظيم داعش الإرهابي واصفة عمليات التحاق الشباب بالتنظيم الإرهابي بالوباء الاجتماعي.
وقالت الباحثة شتيرن في حديث لصحيفة دير ستاندرد النمساوية إن توجه الشباب نحو الانضمام إلى تنظيم داعش على شاكلة ماوصف بسياحة الجهاد أصبح اليوم وباء اجتماعيا ونزعة تغذيها الأفكار المتطرفة والنعرات الدينية والطائفية.
وأضافت شتيرن إن مجموعات الشبان التي تعيش على هامش المجتمع وتبتعد عن قيمه ومبادئه تسعى من خلال إظهار إرهابها المروع علنا أمام العالم إلى بسط نفوذها عبر الترهيب لأن نسبة من الجهاديين يجدون في ذلك الإرهاب وسيلة للبحث عن شخصية جديدة لهم مختلفة عن الحياة المعاصرة وبعضهم يرى فيها ايمانا بحياة دينية جديدة.
وأشارت إلى أن عمليات تجنيد الإرهابيين المستمرة بين الشباب مازالت موجودة وأن أكثر من 20 تنظيما إرهابيا في العالم يبايعون تنظيم داعش من الصومال وافريقيا وشمالها والشرق الأوسط مرورا بتنظيم القاعدة “الأب الروحي للإرهاب”.
وكانت تقارير صحفية سابقة أفادت بانضمام آلاف الإرهابيين إلى تنظيم داعش الإرهابي من دول عربية وإقليمية ودولية فيما تؤكد تقارير أخرى أن دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها من ممالك ومشيخات دول الخليج إضافة إلى تركيا ساهمت وبشكل رئيسي في صنع وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في المنطقة كتنظيم داعش تنفيذا لمخططات صهيونية تهدف إلى تقسيم المنطقة وتفتيتها والسيطرة على مقدراتها .