بيروت-سانا
جدد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين دعوة بلاده إلى اعتماد الحوار والحل السلمي على أساس سيادة واستقلال ووحدة الدول ومبادئ العيش المشترك والتسامح والاعتدال في المجتمع لحل المشاكل والأزمات وخاصة في سورية داعيا إلى تعزيز التلاحم الدولي في سبيل مواجهة الارهاب والعنف وظواهر الكراهية والتطرف والتعصب التي تؤدي إلى تمزق النسيج الاجتماعي في الدول وإشتعال الفتن وزرع الفوضى وانتشار الارهاب.
وقال زاسبكين في تصريح بعد لقائه اليوم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل ان إعادة الوفاق الوطني هو الطريق الوحيد للخروج من مآزق النزاعات والصدامات ونحن ندعو الى الحوار والتفاوض على أساس سيادة واستقلال ووحدة الدول ومبادئ العيش المشترك والتسامح والاعتدال في المجتمع فالهدف الأساسي يركز على اعادة بناء المجتمع السليم الذي يعتمد على التعددية والنظام السياسي المتين مشيرا الى أن توحيد الجهود من أجل مكافحة الإرهاب يتطلب التنسيق بين الجميع.
وحول مساعي بعض الدول لإصدار قرار إدانة من مجلس حقوق الانسان في جنيف ضد حزب الله بذريعة ماسمي بتدخله في سورية انتقد السفير الروسي بشدة هذه المساعي ووصفها بأنها “غير منطقية على الاطلاق” وقال إن هذا الامر غير منطقي لأن “الحزب يقف إلى جانب الحكومة الشرعية في سورية التي تواجه الهجمة الإرهابية التي تشنها التنظيمات الإرهابية وهي أطراف معروفة مثل عصابات “داعش” و “النصرة” الإرهابيتين لكن وضع حزب الله مختلف إذ أنه يقف الى جانب سورية الدولة الشرعية.
وتساءل زاسيبكين لماذا عند الحديث عن التدخل يبدؤون بالطرف الذي يحارب إلى جانب الشرعية فهذا المنطق غير مقبول بينما الهجوم الأساسي يجب ان يكون ضد التنظيمات الإرهابية التي تحارب السلطات الشرعية في العراق أو في سورية .