ريف دمشق-سانا
أحيا الشاعر السوري الشاب أيهم حوري ملتقى غنى الثقافي التاسع في المركز الثقافي ببلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق والذي ركز على مناسبة عيد الأم ومفهومها الثقافي والاجتماعي.
وقدم الشاعر باقة من أشعاره وقصائده بالفصحى والمحكية وتنوعت مواضيعها بين الوطنية والعاطفية والاجتماعية .
وقالت لما سلامة مديرة المركز لنشرة سانا سياحة ومجتمع ..”أردنا أن يكون الملتقى بدورته التاسعة رسالة تقدير ومحبة للأم السورية عبر الشعر والموسيقا” مشيرة إلى “أن الملتقى يهدف إلى التركيز على المواهب الشابة والارتقاء بالذوق الثقافي العام”.
وأوضحت سلامة أن مثل هذا الملتقى بأمسيته التاسعة يقام ضمن إمكانيات محدودة وجهود تطوعية من أصدقاء المركز مؤكدة استعداد الملتقى لاستقبال المواهب الصاعدة وفي كل المجالات لأنه يعتبر منبرا مناسبا لتقديم هذه الإمكانيات الثقافية ومتابعتها وتوجيهها.
وحظي الملتقى بحضور واسع من مهتمين ومثقفين حيث تعتبر الشابة شكران المصري أن الملتقى له أهمية فكرية وثقافية كبيرة لما فيه من ابداع وتنوع مشيرة إلى أن تنوع المواهب يزود الملتقى بعنصري الجذب والامتاع.
وأكدت المصري أن مثل هذه الفعاليات الثقافية تسهم في تشجيع المواهب الصاعدة التي من شأنها أن تشكل أرضية ثقافية وفكرية للمجتمع المحلي.
وقدم الملتقى فيلما وثائقيا للشاب فيليب خوري يستعرض أهم المواقع السياحية والتاريخية في سورية حيث أكد خوري أن جهوده التطوعية لإنجاز هذا العمل ضمن ملتقى غنى الثقافي هو إيمان بأهمية العمل التطوعي ونشر الثقافة السياحية من خلال عمل فني ابداعي.
وتخلل الملتقى فقرات موسيقية قدمها العازفان قيس شلغين وهمام الشيخ خضر على التي الكمان والبيانو كما وزع الشاعر حوري في ختام الملتقى على الحضور نسخا لديوانه الاخير بعنوان شال السما ترابك.
يشار إلى أن ملتقى غنى الثقافي انطلق في شهر حزيران من العام الماضي ببلدة أشرفية صحنايا ويهدف إلى خلق جو ثقافي إنساني وتشجيع المواهب الشابة وتنميتها.
مها الأطرش