دمشق-سانا
دعا المشاركون في المؤتمر السنوي الأول لنقابات عمال الصناعات الغذائية والعتالة والخدمات بدمشق إلى حماية الانتاج الوطني وتطويره من خلال دعم القطاع العام ومحاسبة تجار الأزمات ومكافحة الفساد والاستمرار بتحسين الوضع المعيشي ضمن الامكانيات الاقتصادية المتاحة.
وأشار المشاركون في المؤتمر بدورته السادسة والعشرين إلى أهمية توازن الأجور والأسعار وتطبيق الضمان الصحي على جميع العاملين في القطاع ورفع الأجور التي يتقاضاها عمال العتالة في مختلف التجمعات وملاءمتها مع الجهود المبذولة.
ودعت اللجنة النقابية في المؤسسة العامة للصناعات الغذائية إلى الاهتمام بقضايا المرأة العاملة بينما طالبت لجنة المخابز الاحتياطية بدمشق بتشميل عمال الانتاج في المخابز البالغ عددهم /1200/ عامل بالتأمينات الاجتماعية.
وفي مداخلة للجنة النقابية للشركة العامة للمطاحن أكدت ضرورة منح العاملين بالشركة من الفئات الثانية وما دون طبيعة العمل على اساس الراتب الحالي اسوة بالعاملين في الدولة وتعويض طبيعة المخاطر ورفع استحقاق العامل من قيمة الدواء المنصوص عليه في نظام المساعدة لمكتب النقابة وتعويض الاختصاص لحاملي شهادة المعاهد المتوسطة اسوة بالعاملين في وزارة الصحة.
ودعت لجنة المؤسسة العامة للصناعات الغذائية إلى احداث مشفى خاص بالعمال وحل مشكلة المواصلات في حين أكدت اللجنة النقابية للشركة الحديثة للكونسروة والصناعات الزراعية أهمية السماح بإبرام عقود موسمية لأكثر من مرة في العام حسب الحاجة وشمل العاملين المياومين بزيادة الراتب ورفع سقف مخصصات الدواء واحداث دار حضانة للموءسسات والشركات بإشراف مكتب النقابة.
إلى ذلك أكد مختار العلي رئيس لجنة نقابة عمال الصناعات الغذائية ضرورة الاهتمام بقضايا العمال والاطلاع على مشاكلهم من خلال الزيارات الميدانية.
بدوره طالب غازي العبيد رئيس اللجنة نقابة عمال العتالة والخدمات بدمشق بزيادة اجور العاملين في المؤسسة العامة الاستهلاكية وفي الشركة العامة للصناعات الالكترونية / سيرونكس/ ما يمكن العاملين من الاستمرار في عملهم.
وفي الشأن النقابي أكد حسام إبراهيم رئيس اتحاد عمال نقابات دمشق أن نقابة العمال تسعى إلى زيادة الحقوق والمكتسبات للطبقة العاملة ضمن الامكانيات المتاحة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سورية.
من جهته أوضح بشير الحلبوني عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال أن الاتحاد يعمل برؤية جديدة ما يتناسب مع المرحلة الحالية مؤكدا أن العمال هم الأقدر على تحديد السلبيات التي تعترض عملهم ومساعدة الجهات المعنية في مكافحة الفساد من خلال الإشارة إلى الفاسدين داعيا إلى مضاعفة الجهود والارتقاء بعمل المؤسسات الانتاجية في القطاع العام لكون هذا القطاع هو الضامن السياسي والاجتماعي للطبقة العاملة في سورية.
وفي ختام المؤتمرين تم اقرار الميزانيات الختامية للنقابة والصناديق العائدة لها لعام 2014 وإقرار الموازنة التقديرية للنقابة والصناديق العائدة لها لعام /2015/ وانتخاب عضو شاغر لمكتب نقابة عمال الصناعات الغذائية.