مجلس محافظة دمشق يدعو إلى ضبط أسعار الأدوية

دمشق-سانا

أكد مجلس محافظة دمشق في ختام جلسات دورته العادية الثانية لعام2015 اليوم ضرورة ضبط أسعار الأدوية والتشدد في مراقبة الصيدليات نظرا لوجود تفاوت كبير في الأسعار بين صيدلية وأخرى والعمل على توفير أدوية الأمراض المزمنة ولاسيما أمراض الكلى والكبد نظرا لارتفاع أسعارها وعدم قدرة المرضى على شرائها.

ودعا أعضاء مجلس المحافظة إلى مراقبة سلامة الألبان والأجبان واللحوم والأسماك المجمدة والعمل على الحد من ظاهرة بيع هذه المنتجات على البسطات لعدم صحيتها ومعالجة ظاهرة ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق.

وطالب الأعضاء بالتشدد في مراقبة الأفران الخاصة من ناحية الالتزام بجودة الرغيف ووزن الربطة وإجراء اللازم بحق “أصحاب الأفران الذين يقومون ببيع مخصصاتهم من الدقيق والمازوت في السوق السوداء” ومراقبة مطاعم الفلافل والفول والمسبحة لتلاعبها بالأسعار ومعالجة استغلال بعض الصيادلة للقاحات التهاب الكبد /ايه/.

وأشار أعضاء المجلس إلى أهمية لحظ ظاهرة التفاوت في أوزان أسطوانات الغاز وتفعيل مكتب التدخل السريع في المديرية العامة للجمارك والإعلان عن أرقامه وتبيان مهامه في وسائل الإعلام تفادياً لابتزاز المواطنين.

ودعوا إلى الإسراع في تنفيذ مؤسستي الخزن والتسويق والاستهلاكية في كفرسوسة وزيادة مخصصات مخبز مساكن برزة حارة النازحين من مادة الدقيق التمويني وإحداث فرع لمكتب الدفن في منطقة ركن الدين ومعالجة ظاهرة الكلاب الشاردة وإصلاح عدادات مياه الشرب المعطلة في منطقة عش الورور .

وفي معرض ردهم على مداخلات الأعضاء أكد المهندس عادل العلبي رئيس المجلس أن “مياه الشرب في مدينة دمشق سليمة وصحية وتراقب
على مدار الساعة من قبل المؤسسات المختصة” داعيا إلى ضرورة “وضع جداول مناوبة لصيدليات دمشق ضمن اللائحة الإعلانية الخاصة بها علماً أن تكلفة النشرة تقع على عاتق المحافظة”.

وبشأن التهاب الكبد الوبائي نوع ايه أكد الدكتور محمد هيثم الحسيني مدير الصحة أن هذا المرض فيروسي عرضي ليس له معالجة نوعية “واللقاحات الموجودة تقدم فقط للأطفال الذين ليس لديهم مناعة” لافتا إلى أن الوقاية والتوعية الصحية هما الأفضل لمكافحة المرض.

ودعا الحسيني المصابين بهذا المرض إلى مراجعة الأطباء وليس الصيادلة لتحديد حالتهم والوقوف على العلاج الصحيح مشيرا إلى أن “اللقاح متوفر في بعض المراكز الصحية وبكميات قليلة وليس عند الصيادلة واسعاره تصل إلى حدود 3000 ليرة” كاشفا “أن عدد الحالات المسجلة ضمن مدينة دمشق لالتهاب الكبد الوبائي لا تتجاوز 800 حالة “علما أن المرض لا يتطور ويقف عند حالة معينة بعدها يتم الشفاء منه.

وحذر الحسيني المواطنين من الإنجرار الإعلامي خلف الإشاعات لافتا إلى أن الهيئة العامة لمشفى الكلية باتت جاهزة وسيتم قريبا استئناف تقديم العلاج.

وأكد الدكتور محمد بسام النونو مندوب نقابة الصيادلة “أنه غير مسموح لأي صيدلي بيع أي لقاح إلا بموجب وصفة طبية” وأن النقابة تقوم بالمتابعة الحثيثة لهذا الأمر.

وبالنسبة للرقابة الداخلية للأسواق أوضح علي الشبلي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن سبب التباين في جودة الرغيف بين الأفران الخاصة والعامة ناتج عن ضيق مساحة الأفران الخاصة ما يؤثر على جودة صناعة الرغيف علما أن المديرية تقوم بجولات مستمرة على الأفران الخاصة للتأكد من الوزن والجودة لافتا إلى أن المديرية تتلقى شكاوى المواطنين على الرقم 119.

وكشف الشبلي أن المديرية “أقدمت مؤخرا على تخفيض كمية الطحين لبعض الأفران الخاصة بنسبة خمسة بالمئة منعا من تهريبها” موضحا أن تسعير مادتي الرز والسكر في الأسواق يتم وفق بيانات التكلفة التي يقدمها التاجر إلى دائرة التسعير.

من جهته أوضح صالح مخلوف مدير فرع دمشق لمؤسسة عمران أن مركز التضامن لتوزيع الاسمنت كان متوقفا منذ عشر سنوات نتيجة
شكاوي الأهالي لكن حاليا ونظرا للظروف الراهنة تمت إعادة تفعيل المركز بشكل مؤقت ومن خلاله توزع مادة الإسمنت ويشرف على بيع مادة الحديد بالأمانة.

وبين أيهم يوسف معاون مدير الجمارك أن الكشف الحسي على البضائع في أمانات الجمارك أمر ضروري لضبط المخالفات والتأكد من نوعية البضائع ومواصفاتها لافتا إلى أن الأجهزة الالكترونية لا تغني عن الكشف الحسي.

وكان المجلس دعا في جلسته أمس إلى ضرورة تحقيق العدالة في التقنين الكهربائي بين أحياء المدينة وضبط مخالفات باصات النقل الداخلي.

سفيرة اسماعيل

انظر ايضاً

مجلس محافظة دمشق يوافق على إعلان المخطط التنظيمي الجديد لجوبر والمناطق المحيطة بها

دمشق-سانا وافق مجلس محافظة دمشق خلال جلسته اليوم على تقرير لجنة الإنشاء والتعمير المتضمن إعلان …