الحسكة-سانا
استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بريف مدينة المالكية شمال شرق الحسكة جراء إطلاق النار عليهم بشكل متعمد من قبل جنود النظام التركي.
وذكرت مصادر محلية لمراسلة سانا أن مواطناً في الخمسين من عمره استشهد صباح اليوم وأصيب ثلاثة آخرون جراء إدام جنود من حرس الحدود الأتراك على استهدافهم بشكل متعمد ومباشر بالأسلحة الرشاشة في محيط قرية عين ديوار بريف المالكية الشمالي بالقرب من الحدود السورية التركية.
وبينت المصادر أن الجريمة الجديدة للنظام التركي تأتي في سياق ممارساته التعسفية ومرتزقته الإرهابيين الرامية إلى التضييق على الأهالي وتهجيرهم من مناطقهم تمهيدا لجلب أسر الإرهابيين وإسكانهم في هذه المناطق لفرض تغيير ديمغرافي يخدم أطماعه في المنطقة.
وفي السياق ذاته كشف موقع “أحوال تركية” المعارض أن قوات حرس الحدود التركي تمنع المواطنين السوريين من الاقتراب من أراضيهم الزراعية القريبة من الشريط الحدودي وتحرمهم من زراعة محاصيلهم.
وفي شهر تشرين الأول من العام الماضي أصيب مزارعان سوريان برصاص “الجندرما” التركية أثناء عملهما في بذار أراض زراعية قرب الحدود بريف بلدة المالكية في محافظة الحسكة حيث تم نقلهما إلى مشفى البلدة لتلقي العلاج.
وكانت تقارير إعلامية ومصادر محلية كشفت خلال شهر تشرين الثاني الماضي أن النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية أقدموا على الاستيلاء على محصول الزيتون في منطقة عفرين والمناطق المحيطة بها بريف حلب الشمالي وسرقة زيت الزيتون وتصديره إلى الأسواق الأمريكية بعد نقله إلى تركيا وتهيئته للتصدير من قبل شركات حكومية تركية.
ومنذ عدوانها على الأراضي السورية في تشرين الأول من العام الماضي ترتكب قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين أعمالاً إجرامية بحق الأهالي وتدمر البنى التحتية والمرافق الخدمية وتنشر الفوضى وتمارس مختلف أشكال الإرهاب بحق الأهالي ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم ونزوح عدد كبير باتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي.