مصر والأردن تدعوان إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية

القاهرة-سانا

أكدت مصر والأردن اليوم أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية يحفظ وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسسات الدولة الوطنية.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير علاء يوسف في بيان حول زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الأردن ولقائه الملك عبد الله الثاني اليوم “توافقت رؤى الجانبين على أهمية وجود أفق سياسي لحل الأزمة السورية يحفظ وحدة الأراضي السورية ويحافظ على سلامتها الإقليمية ويصون لشعبها مقدرات الدولة الاقتصادية ومقوماتها الأساسية المتمثلة في مؤسسات الدولة الوطنية ما يمكنها من تطويرها وتفعيلها عقب الخروج من الأزمة”.

وأوضح السفير يوسف أن الجانبين استعرضا التقدم الذي تم إحرازه على صعيد مكافحة التنظيمات الإرهابية في العراق وأكدا أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية ودعم جهود الحكومة للم الشمل الوطني وتحقيق وحدة وتكاتف أبناء الشعب العراقي.

ولفت المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى أن الجانبين اتفقا بشأن أهمية العمل على تصويب الصورة السائدة عن الإسلام وإظهاره بطبيعته السمحة الحقيقية التي تنبذ العنف والتطرف وتحض على التسامح والاعتدال ضرورة تكاتف جهود جميع الدول العربية والإسلامية لتحقيق هذا الهدف وذلك من خلال التنسيق والعمل المشترك.

وقال المتحدث “إنه في هذا الإطار تم التأكيد على محورية دور الأزهر الشريف باعتباره منارة للفكر الإسلامي الوسطي تساهم بفاعلية في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتكافح الأفكار المتطرفة والهدامة فضلاً عن أهمية توفير كل سبل الدعم والمساندة له ليتمكن من أداء رسالته على الوجه الأكمل”.

ودعا الجانبان جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة إلى العمل على تهيئة الظروف الملائمة لإحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما أكد الجانبان ضروة عدم المساس بالوضع الحالي لمدينة القدس المحتلة.

وكانت إسرائيل اغتالت أمس الوزير في السلطة الفلسطينية زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان عضو المجلس الثوري لحركة فتح بعد أن مارست إرهابها عليه وعلى مجموعة من الشباب الفلسطيني أثناء زراعتهم اشجار الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة ما أثار موجة استنكار وإدانة عربية ودولية.