بحضور فلسطيني رسمي وشعبي حاشد.. تشييع جثمان الوزير الشهيد أبو عين في رام الله

رام الله-سانا

شيعت مدينة رام الله اليوم الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان في السلطة الفلسطينية إلى مقبرة الشهداء في جنازة عسكرية مهيبة بحضور فلسطيني رسمي وشعبي حاشد تقدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعضاء الحكومة الفلسطينية.

وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي بمشاركة آلاف المواطنين الذين هتفوا بعبارات غاضبة تدين الحادث وتطالب بتوفير حماية دولية للفلسطينيين.

وتوقف الموكب في باحة مقر الرئاسة بمدينة رام الله حيث جرت مراسم تشييع رسمية أدى خلالها الرئيس عباس وشخصيات رسمية ودينية وشعبية صلاة الجنازة على جثمان الوزير أبو عين ليتوجه الموكب بعد ذلك إلى مقبرة البيرة حيث ووري الثرى.

وذكرت وكالة معا الفلسطينية أنه أصيب عشرات الفلسطينيين جراء قيام قوات الاحتلال الصهيوني بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع على المشاركين في التشييع في ضاحية جبل الطويل في البيرة مبينة أن جنود الاحتلال تمترسوا داخل مستوطنة “بسيغون” المقامة على أراضي البيرة وأطلقوا الرصاص بأنواعه وقنابل الغاز والصوت بكثافة نحو المشيعين.

وقالت الوكالة “إن الشبان الفلسطينيين أمطروا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة ونجحوا في إجبارها على عدم الاقتراب أو الخروج من داخل المستوطنة في الوقت الذي حاول فيه جنود الاحتلال الخروج لاعتقال ملقي الحجارة”.

يذكر أن الوزير الفلسطيني أبو عين استشهد أمس في بلدة “ترمسعيا” شمال رام الله بالضفة الغربية جراء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء عليه وضربه على صدره بأعقاب البنادق خلال فعالية في البلدة لغرس أشجار الزيتون.