S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تسعى مجموعة من النساء العاملات إلى استغلال ملكاتهن في الأشغال اليدوية في افتتاح ورش صغيرة تدر عليهن دخلاً إضافياً يساعدهن في تحسين وضعهن الاقتصادي.
ويعتبر معرض الورود والشموع الذي أقامه اتحاد عمال دمشق في مقره إحدى الوسائل لدعم تلك النسوة حيث ضم المعرض مشغولات من الورد والشمع وتحفاً فضية وشمعية وهدايا صغيرة للمناسبات والأعياد مصنوعة بطريقة فنية تتسم بالإبداع.
نعمت المصري من نقابة عمال الدولة والبلديات بدمشق أشارت إلى أن الاتحاد يوفر للمستفيدات دورات وورشات تدريبية في مجال الحرف اليدوية ما يساعدهن على تكوين مشروعهن الخاص وتحسين وضعهن المادي.
بدورها أشارت العاملة اكتبار العلي إلى أنها تعلمت طريقة صناعة الشمع وأنواعه ودمجه مع الألوان لافتة إلى أنها ستدرب أبناءها على هذه الصنعة.
أما عايدة هلال من شركة الفرات للنفط فاعتبرت أن المعارض مناسبة اجتماعية تقوي العلاقات بين النساء العاملات في المؤسسات والنقابات المختلفة إضافة إلى أنها فرصة لصاحبات المشاريع الصغيرة لدخول سوق العمل وتحسين دخلهن.
وترى ميرنا ديب من المؤسسة العامة للسينما أن المرأة السورية قادرة بأي ظرف من الظروف أن تكون سيدة منتجة فهي فنانة ومبدعة تسعى لتقديم الأفضل دائماً.
فايزة ونوس من نقابة العمال في جامعة دمشق أشارت إلى أنها اتبعت دورات عدة في تشكيل الفضة والشمع والورد وقالت: “أقوم برسم تصميماتي من مخيلتي معتمدة على اطلاعي الواسع على مختلف الحلي والقطع التزيينية وخاصة التقليدية” لافتة إلى أن المعارض تتيح للمشاركات فرصة معرفة أذواق الناس وتطوير منتجاتهن باستمرار.
بدورها صفاء حمودة من نقابة عمال المصارف أشارت إلى أنها وبمساعدة من الدورات التي أقامها الاتحاد تعلمت حرفة فتحت لها المجال للبدء بمشروعها الصغير الذي بات اليوم يدر عليها ربحاً مادياً يساعدها في تحسين وضع عائلتها وتزيين منزلها وتقديم الهدايا لأصدقائها وأهلها بالمناسبات داعية السيدات للالتحاق بهذه الدورات المفيدة معنوياً ومادياً.
ميادة الحافظ أمينة شؤون الثقافة والإعلام في الاتحاد نوهت بأن هذه الدورات تأتي ضمن خطة الاتحاد للعام الحالي والهدف منها “تدريب العاملات على حرف مطلوبة اليوم في كل بيت وفيها الكثير من الإبداع والذوق” مبينة أن نجاح المعارض السابقة شجع الاتحاد على إقامة هذا المعرض بمشاركة 70 عاملة.
سكينة محمد
