المنامة-سانا
اعترفت وزارة الداخلية في نظام آل خليفة الملكي بالبحرين اليوم بمقتل أحد المحتجزين البحرينيين في معتقلاتها جراء ما قالت أنها “أعمال عنف” تعرض لها محاولة احتواء الفضيحة والتغطية عليها بالتلطي وراء إعلانها عن فتح تحقيق بالحادثة .
وأكد ناشطون بحرينيون كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن الضحية قضى تحت تعذيب سلطات السجون في معتقل آل خليفة حسن الشيخ بينما لم تكشف الوزارة التابعة لـ آل خليفة اسم الشخص المحتجز كما لم تعترف بالظروف التي أدت إلى مقتله.
ولم تتردد سلطات آل خليفة بالتعاون مع نظيرتها سلطات آل سعود بقمع الحراك الاحتجاجي لمواطنيها للمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والمستمر منذ شباط عام 2011 حيث تعددت وسائل القمع بين زج المعارضين والمتظاهرين بالسجون وتعذيبهم وسحب الجنسية عنهم إلى القضاء على خيم اعتصاماتهم التي كانت في دوار اللؤلؤة وسط العاصمة البحرينية المنامة وتسويتها بالأرض فوق رؤوس المعتصمين بداخلها.
واكتفى مسؤول في وزارة الداخلية البحرينية بالقول إن ما حدث يمثل تصرفا فرديا مرفوضا ويتعارض مع مبادئ العمل الشرطي والعقيدة الأمنية لوزارة الداخلية.
وتتجاهل سلطات آل خليفة رغم المطالبات والمناشدات الدولية القيام بالإصلاحات السياسية والاجتماعية وإتاحة حرية التعبير والإفراج عن قادة الحركة الاحتجاجية التي بدأت في 14 شباط من عام 2011 رغم استمرار التظاهرات بين وقت وآخر في عدة مناطق ومدن بحرينية .