ريف دمشق-سانا
ثلاثة أعوام من العمل التنموي الجاد قادها مشروع “بداية” الذي تتبناه جمعية “نور” للتنمية في عمل حثيث لتمكين الاطفال واليافعين وتحقيق مشاركتهم الفعالة في المجتمع فالمشروع الذي انطلق من صحنايا في ريف دمشق تحت عنوان “اصنع فرقا” استطاع بالفعل أن يشكل تغييرا حقيقيا من حيث القدرة على استثمار الطاقات واكتشاف الذات بالإضافة إلى التحول نحو أنماط حياة اكثر ايجابية.
عن المشروع وأهدافه بين علاء الخطيب المسؤول الإعلامي في الجمعية لـ سانا الشبابية إن مشروع “بداية” استطاع خلال عامي 2016-2017 توسيع عمله ضمن عدة مناطق في ريف دمشق ليقدم خدماته من خلال خمسة مراكز للأنشطة التنموية والتأهيل المهني بالإضافة إلى فرق جوالة مستهدفا بذلك فئات الأطفال واليافعين والشباب من عمر سبع سنوات حتى الرابعة والعشرين.
وأوضح الخطيب أن المشروع يهدف إلى تنمية وبناء قدرات اليافعين والشباب وصقل شخصياتهم عبر مجموعة من التدريبات الهادفة إلى تطوير قدرات التواصل والمهارات الأساسية الشخصية والاجتماعية والمهنية لتحسين سبل معيشتهم ودعم المبادرات التي تمكنهم من أداء دور إيجابي وفعال في مجتمعهم بالإضافة إلى برامج التوعية المتعلقة بحقوق الطفل.
وبين أن المشروع يعمل على تحقيق غاياته من خلال دورات التأهيل المهني لليافعين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة في مجال السكرتارية وبرامج المحاسبة وصيانة الحواسيب والأحهزة الذكية والكهرباء المنزلية والحلاقة والتجميل وتصنيع المنظفات .
كذلك يعمل المشروع الذي أقيم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” وفق الخطيبعلى تقديم خدماته من خلال نواديه التفاعلية والإبداعية كالفنون اليدوية والسينما والروبوتيك.
لمى الخليل