بيروت-سانا
أدانت حركة أمل الاعتداء الإسرائيلي السافر على المسجد الأقصى في القدس المحتلة والتنكيل بالمصلين فيه ومنعهم من دخوله لافتة إلى تلاقي الإرهاب الصهيوني مع الإرهاب الأسود الحاقد على الإسلام والمسلمين الذي يعيث فساداً وإجراماً في البلدان العربية.
وأشار المكتب السياسي لحركة أمل في بيان له بعد اجتماع برئاسة رئيسه جميل حايك إلى أن الإرهاب الصهيوني يستهدف مجدداً المقدسات الإسلامية من خلال إرهابه وهمجيته ضد المسجد الأقصى وفلسطين بأكملها من قبل فلول عصابات المستوطنين واعداء الإنسانية في محاولتهم إقفال المسجد الأقصى والقدس الشريف والاعتداء المتكرر والممنهج على المسلمين.
وقال البيان أن حركة أمل تدين هذا التصرف الإجرامي الذي يشكل جريمة بحق الإنسانية جمعاء وتزويراً فاضحاً للتاريخ والتراث والقيم الإنسانية والإسلامية خصوصاً بما يحمله المسجد الأقصى من قدسية فهو أولى القبلتين وثاني الحرمين ومعراج رسالتنا المحمدية السمحاء.
ودعت حركة أمل إلى استنفار كل الطاقات الإسلامية والعربية والدولية للوقوف في وجه إرهاب الدولة الصهيوني المنظم لوقف هذه الاعتداءات التي تستهدف صميم هويتنا وقيمنا الرسالية.
وتمعن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمضايقاتها للمقدسيين الفلسطينيين وحملاتها التهويدية للمدينة حيث منعت أمس المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك واعتقلت اليوم أربعة فلسطينيين بينهم مدير مركز معلومات مقدسي إثر اقتحامات نفذتها فجر اليوم في عدد من المنازل في حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس العربية المحتلة.