براغ-سانا
حذر وزير الخارجية التشيكي الأسبق تسيريل سفوبودا من خطورة عودة الشباب الأوروبيين الذين قاتلوا إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية إلى بلدانهم واصفا الأمر بأنه “قنبلة موقوتة وشر استراتيجي أكثر جدية وخطورة بالنسبة للأمن الأوروبي من الأزمة الأوكرانية”.
وقال سفوبودا في حديث أدلى به لموقع أوراق برلمانية التشيكي اليوم “إنه لولا التطرف الديني الموجود في بعض الدول العربية” في إشارة إلى السعودية وبعض دول الخليج الأخرى “لما كان خطر الشباب الأوروبيين المتطرفين الذين ينضمون إلى التنظيمات المتطرفة قائما” معتبرا “أن ما يجري من تجنيد للشباب الأوروبيين للقتال إلى جانب تنظيم /داعش/ الإرهابي بأنه ظاهرة تكميلية لما يجري في بعض الدول العربية المتشددة”.
وأكد سفوبودا أن تنظيم “داعش” الإرهابي يمثل الآن التهديد الأكبر لأوروبا لذا من الضروري الإشارة إلى ذلك خلال مناقشة أي مشكلة سياسية في القارة الأوروبية.
يذكر أن مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى حذروا الشهر الماضي من أن هجوما إرهابيا ينفذه متطرفون قد يكون أمرا محتوما تقريبا ولاسيما مع عودة الأوروبيين من تنظيم “داعش” الإرهابي من سورية والعراق إلى بلدانهم.