طرطوس-سانا
تضمنت فعاليات اليوم الثاني والأخير من المهرجان الثقافي الإندونيسي الذي تقيمه السفارة الإندونيسية بدمشق بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية في المركز الثقافي العربي بطرطوس عرض فيلمين الأول وثائقي سياحي لأهم الأماكن السياحية والمعالم الأثرية والتاريخية في إندونيسيا وفيلم “غرق سفينة فان دير ويجك”.
وتناول فيلم “غرق سفينة فان دير ويجك” الذي تجري أحداثه عام 1930 قصصا اجتماعية اندونيسية في مواجهة العادات والتقاليد السائدة.
وتفاعل الحضور بشكل لافت وبدا ذلك من خلال اندماجهم ومتابعتهم بشغف للأفلام الوثائقية التي بينت المعالم والآثار التي تمثل الحضارة والتراث الإندونيسي وكذلك الفيلمين اللذين قدما في المهرجان.
مسؤول القسم الثقافي والإعلامي في السفارة الإندونيسية أمير الدين تمرين اعتبر في تصريح لمراسلة سانا أن المهرجان انطلق من رغبة بلاده بالتركيز على تطوير العلاقات الثقافية لكونها تنمي العلاقة في المجالات المختلفة لافتا إلى ما تقدمه بلاده من منح دراسية لطلاب الدراسات العليا السوريين.
وأشار تمرين إلى أهمية المعرض التجاري الذي عرضت فيه البروشورات التعريفية لأسماء الشركات ومنتجاتها المختلفة والأماكن السياحية والمعالم الأثرية والتاريخية في إندونيسيا ليكون لدى المواطن والاقتصادي ورجل الأعمال السوري لمحة عامة عنها في حال أراد زيارة إندونيسيا بهدف السياحة أو التجارة أو الاستثمار.
وانطلقت أمس فعاليات المهرجان في المركز الثقافي العربي بطرطوس بفعاليات متنوعة سلطت الضوء على عمق العلاقات السورية الإندونيسية.