دمشق-سانا
بحث رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة مع رؤساء وأمناء سر اتحادات الألعاب تقييم نتائج مشاركة منتخباتنا في دورة الألعاب الاسيوية الـ17 “الاسياد” التي جرت مؤخرا في أينشيون الكورية.
وأوضح اللواء جمعة أن النتائج التي حققتها منتخباتنا لم تكن مرضية وهي المشاركة الأسوأ للرياضة السورية في تاريخ الدورات الآسيوية وأن هناك تراجعا واضحا عند بعض اللاعبين الذين لم يستطيعوا تحقيق أرقامهم الشخصية رغم أنهم في معسكرات دائمة ولديهم مشاركات خارجية على مدار العام على عكس منتخب الناشئين بكرة القدم الذي تأهل لنهائيات كأس العالم وأبطال الرياضات الخاصة الذين حققوا الميداليات في الآسياد دون تأمين التحضير المناسب لهم.
وأوضح رئيس الاتحاد اللواء جمعة أن المكتب التنفيذي سيصدر قرارا بعدم رعاية أي لاعب إن لم يصل إلى مستواه الحقيقي بما فيهم الأبطال وأنه ستتم مساءلة بقية الاتحادات التي لم تشارك بالدورة داعيا الجميع إلى البحث عن الحلول والبدائل والتشارك بالمسؤولية وعدم تقاذف التهم والتعاون لوضع رؤية للمستقبل.
وبين اللواء جمعة أن تقارير اتحادات الألعاب الفنية عن المشاركة كان بعضها موضوعيا وبعضها غير منطقي ومقنع مؤكدا ضرورة التواصل مع الاتحادات العربية والمشاركة في الأنشطة التي تقيمها لأنها المقياس الحقيقي لمستوى الرياضة السورية بالاعتماد على الكادر الفني والمدربين الوطنيين.
ووجه اللواء جمعة اتحادات الألعاب لإعداد جدول عملها للعام القادم ووضع خطة لرعاية الموهوبين والشباب واعتماد معايير لمشاركة اللاعبين في مختلف البطولات واختيار أفضلهم للمشاركة في بطولات التأهيل لأولمبياد البرازيل 2016 ومناقشتها خلال موءتمرات الاتحادات التي ستعقد أواخر الشهر القادم.
وبين رئيس الاتحاد الرياضي العام أن توجهات المرحلة القادمة ستتركز على إقامة أولمبياد الناشئين الثاني والاهتمام بالفئات العمرية بين 14 و18 سنة وتأهيل أكبر عدد من المدربين وعدم الاعتماد على أسماء معينة وإقامة دورات لتعلم اللغة الإنكليزية وأخرى توعوية في الطب الرياضي والابتعاد عن الارتجالية ووضع خطط وأهداف قريبة وبعيدة من شأنها النهوض بمستوى الألعاب وتوسيع قاعدة ممارسيها مشيرا الى ضرورة إيجاد مكتب يعنى بالتخطيط وتأهيل الأطر حتى تتمكن رياضتنا من اللحاق بركب الرياضة العربية والدولية.
حضر الاجتماع نائب رئيس الاتحاد الرياضي الدكتور ماهر خياطة وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد.