كاتب فرنسي: ما يجري في سورية عدوان إرهابي عالمي-فيديو

باريس-سانا

أكد الكاتب الفرنسي السوري الأصل “جون كلود أنتاكلي” أن ما يجري في سورية هو عدوان إرهابي عالمي تكالبت فيه القوى العالمية المعادية لسورية ضد شعبها وتاريخها ومستقبلها عبر الدعم المستمر لنشر الفوضى والإجرام في المنطقة بوسائل لطالما استخدمتها هذه القوى لتدمير البشر قبل الحجر أبرزها الإرهاب والفتنة مستنكرا سياسات الحكومات الغربية والخليجية في سورية وعموم المنطقة.

وعبر أنتاكلي في كلمة له خلال لقاء نظمته جمعية “تجمع الجالية السورية في فرنسا” بالتعاون مع المكتبة في بلدية “بوبيني” مساء أمس بحضور جمع من أصدقاء سورية من الشعب الفرنسي والجالية السورية في باريس لعرض كتابه الأخير الذي كتبه بالاشتراك مع زوجته “جينفيف أنتاكلي” وحمل عنوان “سورية حرب بلا عنوان.. صراخ وعقاب” عن ثقته بأن سورية ستنتصر حتما بعموم أبنائها السوريين وإيمانهم بحقهم في أرضهم وتاريخهم ومستقبلهم.

وشدد أنتاكلي على أن الشجاعة الحقة هي التي يمارسها السوريون اليوم في مواجهة أعداء بلدهم معربا عن أمله بأن يظلوا محافظين على وحدتهم التي هي قوتهم الحقيقية في هذه المواجهة.

وأشار أنتاكلي إلى انه كان “في بداية ما يسمى /الربيع العربي/ في مدينة حلب ورأى ما تبثه قنوات الحرب على سورية في رسائلها الموجهة لأبناء مدينته وقال لأهله في حلب حينها إن الشعب السوري يجب أن يبقى موحدا بكل مكوناته الدينية والمذهبية والعرقية” مستشهدا بكلمات سماحة مفتي الجمهورية الدكتور “أحمد
بدر الدين حسون” الذي قال لدى استقباله له إنه “مفتي ثلاثة وعشرين مليون مواطن سوري وليس مفتيا لطائفة محددة” وهي كلمات بقيت حاضرة في وجدانه وذكرياته.

وقال أنتاكلي إن رسالته التي حملها دائما اختصرها في ثلاثة كتب وعشرين عاما من الكتابة تضمنت رسالة الكفاح والحرية والسيادة لسورية الدولة قيادة وجيشا وشعبا لافتا إلى أنه بدأ رسالته في مغتربه الفرنسي عندما رد على مزاعم كتاب إسرائيليين حول السبب في محاربة العرب للكيان الاسرائيلي بأنه “في سورية السوريون يقاتلون من أجل إسترداد حق الشعب الفلسطيني وحق سورية في الجولان المحتل من قبل هذا الكيان”.

وأوضح أن الهدف من جهوده وكتاباته هو إظهار الحق السوري للرأي العام الفرنسي وما تحمله كلمة سورية من تاريخ وحضارة ممتدة لأكثر من ستة آلاف عام مشيرا إلى أن كتابه الأخير “سورية حرب بلا عنوان… صراخ وعقاب” هو للتعبير عن مسيرة الشعب السوري في الكفاح ضد الطغيان الإسرائيلي وللتأكيد بأنه حتى لو اجتمعت دول العالم بأسره ضد سورية فإنها ستنتصر بأبنائها.

يذكر أن هذا الكتاب جاء ثمرة مسيرة عمل عشرين عاما وحقق شهرة وأصداء كبيرة في الأوساط السياسية والثقافية الفرنسية حيث وجه بابا الفاتيكان رسالة ثناء للكاتب إضافة إلى التقدير والثناء الذي تلقاه من قبل شخصيات سياسية وثقافية وصحفية فرنسية.

https://www.youtube.com/watch?v=K6_NphKO63g

انظر ايضاً

مناقشة تحديات وصعوبات العمل التجاري والصناعي في لقاء بطرطوس

طرطوس-سانا ناقش المشاركون في اللقاء الذي جمع ممثل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الوهاب …