طهران-سانا
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن بلاده ستبدأ عمليات التخصيب في منشأة فردو وتركيب أجهزة طرد جديدة في نطنز في حال خروجها من الاتفاق النووي.
و قال كمالوندي في تصريح اليوم إنه “إذا تقرر خروجنا من الاتفاق النووي سنركب أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة نطنز وسنوسع الموقع” لافتا إلى أن كبار المسؤولين الإيرانيين واللجنة المشرفة على الاتفاق النووي سيتخذون الإجراءات فيما يتعلق ببرنامج إعادة تفعيل منشأة فردو بمعزل عن الاتفاق النووي.
وأشار كمالوندي إلى أنه تم إبرام عدة عقود مع الصين وهي الآن في طور التنفيذ وقطعت مراحل متقدمة من وضع التصميم المفاهيمي والبنيوي والتفصيلي لتنطلق فيما بعد مرحلة البناء.
ولفت كمالوندي إلى أن إيران طرحت منذ وقت طويل فكرة جعل منطقة غرب آسيا خالية من السلاح النووي وأنه في كل عام يتم طرح هذا الموضوع في مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن الكيان الصهيوني يقف عائقا أمام ذلك مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تنكر أن هذا الكيان يمتلك أسلحة نووية لكنها لا توجه له أي انتقاد.
وكان مندوب إيران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي جدد في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي التأكيد على أن بقاء بلاده في الاتفاق النووي مرهون بتعهد سائر الدول الموقعة عليه بضمان الدول الأخرى مصالح إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.