الحسكة-سانا
تتمتع وجبة المامونية الحاضرة بقوة على موائد الإفطار في مدينة الحسكة بشعبية كبيرة لدى كافة شرائح المجتمع وتتميز بسهولة تحضيرها وغناها بالمواد الغذائية من نشويات وبروتين وسكريات وتقدم ساخنة خاصة خلال فصل الشتاء.
المامونية وجبة حلبية حملتها الأسر الحلبية معها إلى بقية المحافظات واستقرت في مدينة الحسكة خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
وعن مكونات المامونية يقول محمد شاكر رزوق صاحب محل حلويات إنها تعتمد على السميد الناعم والسمنة والماء والسكر والمكسرات والقشطة أو الجبن والموز والقيمر.
وأشار رزوق إلى أنه يعمل في مجال صناعة المامونية منذ عام 1979 حيث توارث هذه المهنة عن أبيه وجده لافتا إلى أن وجبة المامونية تحافظ على حضورها كوجبة أساسية للفطور سواء في المطاعم أو عبر الطلبات الخارجية للمنازل حيث تحظى بإقبال جيد على الدوام كما يمكن تقديمها للأطفال كونها وجبة سهلة الهضم.
وتحضر السيدة أم نبيل وجبة المامونية في المنزل غالبا خلال أيام العطلة الأسبوعية كما يتم شراؤها من المطاعم أحيانا كنوع من التغيير مشيرة إلى أنه في كلتا الحالتين تبقى المامونية موجودة على الفطور ولا يمكن الاستغناء عنها.
ويبين المواطن علي المحمد أنه من رواد المطاعم الشعبية التي تقدم وجبة المامونية بشكل شبه يومي منذ عدة سنوات حيث يعتبرها وجبة أساسية تمنح الجسم الطاقة اللازمة لقضاء يوم طويل من العمل كونها تحتوي على سعرات حرارية وسكريات.