بيروت-سانا
استنكرت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية التهديدات الأمريكية بشن عدوان أحادي الجانب على سورية مؤكدة أن هذه التهديدات دليل دامغ على نوايا عدوانية تخفي الحنق والغيظ من حجم الهزيمة التي طالت الإرهاب المحتضن من أمريكا وعصابتها ولا سيما بعد تحرير الغوطة الشرقية.
وقالت الأحزاب والقوى الوطنية في بيان لها اليوم إن “الجموح الأرعن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته نحو الحرب في المنطقة سيشعل العالم بأسره ولن تكون الولايات المتحدة بمرافقها واقتصادها ومواطنيها بمنأى عنها”.
وأضافت إن خيار مواجهة العدوان والقتال في ساحات الشرف دفاعا عن سورية يشكل نقطة ارتكاز محور المقاومة.
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أن التهديدات الأمريكية تأتي في إطار “العدوان المستمر” ضد سورية بهدف ضرب وحدتها ووحدة أراضيها.
ودعت الجبهة كل القوى والأحزاب القومية والتقدمية والجماهير العربية للتعبير عن رفضها وإدانتها للتهديدات العدوانية ووقوفها إلى جانب سورية.