اللاذقية-سانا
قرية “بشيلي” التابعة لناحية بيت ياشوط في جبلة تتعانق بيوتها الريفية المتوزعة على جبالها الخضراء مع الغيوم في مشهد يأسر الألباب ولا سيما في فصلي الربيع والشتاء.
تلون القرية بالأخضر الذي يكسو جبالها ومدرجاتها الزراعية في منظر خلاب تزيده جمالا اطلالتها الساحرة على جبل عين التوت والقرى والبلدات المجاورة.
وتبعد بشيلي حسب الباحث في التراث الشعبي نبيل عجمية عن اللاذقية 60 كم وعن مدينة جبلة 33 كم وعن بيت ياشوط 7 كم وتشتهر بتربية قطعان الماعز وزراعة الأشجار المثمرة كالتفاح والكرز والخوخ والكرمة واليانسون والحمص والتبغ.
وعن سبب تسميتها يوضح عجمية لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن معنى اسم بشيلي “بيت السكينة والهدوء” لافتا إلى مناخها البارد طوال العام لارتفاعها الكبير عن سطح البحر بنحو 1200 متر.
وتتألف القرية من أربع حارات تشكل كل منها قرية بحد ذاتها ويبلغ عدد سكانها نحو 3500 نسمة وفيها العديد من عيون الماء العذبة كعين “الضيعة” و”جب عين التوت” و”الجديدة”.
ويلفت عجمية إلى أن القرية تحوي كنوزا تاريخية وآثارا تدل على عراقتها كقلعة البريصة وقبورا قديمة تعود للعصر البيزنطي .