ريف اللاذقية-سانا
متطوعون من مختلف المحافظات قدموا إلى قرية ارشوك في ريف اللاذقية ليسيروا عبر الجبال والسهول وصولا إلى بحيرة 16 تشرين أو البحيرات السبع كما تعرف في محاولة منهم لاستكشاف هذه البحيرة التي تضاهي الشواطئ برونقها وطبيعتها الخلابة ومياهها العذبة القادمة من ينابيع من أقاصي الجبال.
المسير الذي نظمته الجمعية الوطنية لإنماء السياحة في سورية قبل أيام وشارك فيه “فريق جوالة سورية” التابع للاتحاد الرياضي العام انطلق كما تقول أشواق حميشة رئيسة الجمعية من قرية ارشوك التي تتبع ناحية البهلولية وتشرف من جهاتها الثلاث الشرقية والشمالية والغربية على مجرى النهر الكبير الشمالي ليتابع المسير عبر الجبال التي تحيط بالبحيرة وصولا إلى “هبط الشير” موقع بين البهلولية وقرية ارشوك حيث عبر المشاركون طريق غني بأشجار الزيتون والغار والصنوبر وصولا إلى قرية شير الخراب ومنها إلى السد والبحيرة.
وأشارت حميشة إلى أن المسير تخلله تعرف إلى النباتات والأعشاب الطبية التي تنمو في المنطقة قبل أن يقوم المشاركون بجولة في القوارب باتجاه جزيرة المرج الأخضر حيث أمضى المشاركون بقية يومهم فيها وقاموا بطقوسهم المعتادة التي تتضمن تحضير طعام الغذاء إضافة إلى تناول الشاي على الحطب وسط أجواء من المرح وتبادل الصور التذكارية وسط الطبيعة الملأى بالأزهار والروائح العطرة المتعددة الألوان.
عارف عثمان قائد فريق “جوالة سورية” أشار إلى أن هذه الجولة ليست الأولى للفريق إلى منطقة البحيرات السبع لافتا إلى جمال البحيرة وفرادتها لأنها لا يمكن لزائرها أن يتوقع أنها بحيرة اصطناعية حيث تماهت مع الطبيعة التي حولها وتناغمت معها.
ونوه عثمان إلى جمال الأشجار التي تنمو في جزر وسط البحيرة التي تقع في قرية البهلولية وتبعد عن مدينة اللاذقية 30 كيلومترا.
وأشار إلى أن الفريق يحضر لعدد من النشاطات في اللاذقية منها معرض تصوير ضوئي في التاسع والعشرين من نيسان المقبل للتعريف بجمال الطبيعة السورية.
سمر إزمشلي