موسكو-سانا
نوه البطريرك كيريل بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لموسكو وعموم روسيا بما تم إنجازه من عمليات للقضاء على الإرهاب فى سورية والذى يهدد الشرق الأوسط وجميع البلدان بما فى ذلك روسيا.
وأعرب البطريرك كيريل خلال لقائه اليوم في موسكو غبطة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأثوذكس يوحنا العاشر يازجي عن أمله في انتهاء الأزمة في سورية وعودة المهجرين السوريين إلى ديارهم بصورة عاجلة.
كما أوضح البطريرك كيريل أنه سيتم اتخاذ تدابير لزيادة الدعم المقدم من الكنيسة الأرثوذكسية للشعب السورى بمساعدة وزارة الدفاع الروسية مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم تسليم 5 أطنان من الأدوية والمعدات الطبية إلى المستشفى البطريركي في سورية خلال الفترة الماضية.
ولفت البطريرك كيريل إلى أن الكنيسة الارثوذكسية تتعاون مع الدولة والمنظمات العامة في روسيا لضمان تسليم هذه المساعدات في مختلف المناطق السورية.
وكان البطريرك كيريل قال السبت الماضي أمام الجلسة الختامية التي انعقدت في موسكو للمجمع الكنسي الارثوذكسي الروسي بمشاركة رؤساء الكنائس الارثوذكسية في العالم.. اننا “على ثقة تامة باحلال الاستقرار الدائم والراسخ في سورية ونؤمن بأن الانتصار ناجز على الإرهاب ونعاهدكم أن نعمل بقناعتنا الالهية بضرورة أن نتقاسم كل امكانياتنا مع كل الذين يعانون”.
بدوره عبر البطريرك يازجي عن شكره وتقديره للاهتمام الذي يبديه البطريرك كيريل تجاه معاناة السوريين نتيجة للأعمال التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية في سورية.
وأشار البطريرك يازجي إلى أنه وخلال لقائه أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جرى بحث مستفيض حول الأوضاع في سورية وكيفية مساعدة الشعب السوري وقال.. إنني “أريد أن أسجل أيضا تقديرنا العالي لكل ما قدمته روسيا وما زالت وتريد أن تقدمه في المستقبل لسورية ولشعبها”.
وكان الرئيس بوتين التقى أمس البطريرك يازجي وبحث معه الوضع في سورية.
وأكد بوتين في كلمة له يوم الجمعة الماضي أمام المجمع الكنسي الارثوذكسي في موسكو ضرورة تمكن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من الوقوف إلى جانب سورية والمساعدة في إعادة إعمار المراكز الروحية والثقافية المدمرة جراء الحرب الإرهابية التى تشن عليها مستندة في ذلك إلى مكانتها في العالم.