القدس المحتلة-سانا
اقتحمت عصابات المستوطنين الصهاينة بقيادة نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلن فجر اليوم المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة وسط حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة تزامنا مع فرض الاحتلال حصارا مشددا وقيودا على المسجد.
وذكرت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية أن “المتطرف فيجلن اقتحم الأقصى برفقة مجموعة من المتطرفين ومصور فيديو عبر باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة”.
وذكر فلسطينيون داخل المسجد أن فيجلن تعمد القيام بخطوات استفزازية داخل المسجد وكرر دعواته لهدم المسجد وقبة الصخرة.
وكانت قوات الاحتلال فرضت حصارا مشددا على المسجد الأقصى وأغلقت معظم أبوابه وأقامت الحواجز والمتاريس العسكرية حول المسجد لتأمين اقتحام فيجلن له.
من جهته استنكر مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب الاقتحامات الشهرية للمتطرف فيجلن قائلا “إن هذا الاقتحام للأقصى هو استفزاز لمشاعر المسلمين” مشيرا الى وجوب منعه من الدخول نهائيا إلى الأقصى لأفكاره المتطرفة التي تدعو لهدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة زاعما اعتبارها معبدا يهوديا”.
وأشار الخطيب الى أن شرطة الاحتلال لم تكترث لمطالبته بمنع المتطرف فيجلن بأداء صلواته الدينية في الأقصى وفرضت حراسة ودعما من أفرادها والقوات الخاصة.