واشنطن – سانا
أعلن وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون استعداد بلاده للعمل مع روسيا لما سماه “ارساء آليات مشتركة” تضمن الاستقرار في سورية وذلك غداة اجتماع أستانا 5 الذي عقد خلال اليومين الماضيين وقبيل لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب غدا في مدينة هامبورغ الألماني.
ونقلت وكالة فرانس برس عن تيلرسون قولها في بيان أمس “إذا عملت الولايات المتحدة و روسيا سويا على ارساء الاستقرار على الارض فان هذا الامر سيرسي دعائم للتقدم نحو اتفاق على المستقبل السياسي لسورية”.
وتقوم الادارة الاميركية باستمرار بعرقلة الجهود الروسية والدولية لايجاد تسوية للأزمة في سورية من خلال دعمها المتواصل والفاضح للتنظيمات الارهابية في سورية واعاقة تقدم الجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب.
وأضاف تيلرسون أن “الولايات المتحدة مستعدة لاستكشاف امكانية العمل مع روسيا على إقامة آليات مشتركة تضمن الاستقرار في سورية بما في ذلك مناطق حظر جوي ومراقبون ميدانيون لوقف إطلاق النار وتنسيق يصال المساعدات الإنسانية”.
وترفض سورية وروسيا بشكل قاطع إقامة مناطق حظر جوي في سورية التي تم طرحها أميركيا وغربيا أكثر من مرة استجابة لرغبة النظام التركي الداعم للتنظيمات الإرهابية في سورية.
ومن جهة ثانية اعتبر تيلرسون ان تركيز الاطراف المعنية جهودها في محاربة تنظيم داعش فإن من شأنه ذلك ان يسرع في الحاق الهزيمة الكاملة بالتنظيم المذكور.
وتقود واشنطن تحالفا استعراضيا مزعوما من خارج مجلس الأمن بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي منذ عام 2014 حيث اثبتت عمليات هذا التحالف انها لا تهدف إلى القضاء على التنظيم الارهابي المذكور بل تمدد تحت أنظار هذا التحالف وبدأ يتلقى الهزائم ويخسر مناطق سيطرته بفعل الضربات التي يوجهها الجيشان السوري والعراق له في كلا البلدين.