براغ-سانا
حذر وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك من خطر عودة إرهابيي /داعش/ إلى أوروبا لأنهم سيكونون أكثر تطرفا الأمر الذي يعرض بلدانهم لخطر تنفيذ هجمات إرهابية.
وقال زاؤراليك في مقال نشره في صحيفة برافو اليوم “إن طموحات تنظيم /داعش/ الإرهابي لا تقتصر على السيطرة على الأراضي وإنما تستهدف أوروبا” مشيرا إلى أن العديد من الحكومات الأوروبية قلقة من حقيقة أن المئات من مواطنيها الذين يمتلكون جوازات سفر شينغن يتوجهون للقتال في صفوف الارهابيين المتطرفين وسيكون الأمر أكثر سوءا عندما يعود هؤلاء الأرهابيون إلى هذه الدول.
وأكد أن الصراع مع هذا الخطر لن يكون عسكريا فقط ولن يقتصر على /الناتو/ وإنما يجب أن تؤدي أجهزة المخابرات المحلية والشرطة والعدالة دورا حاسما فيه لافتا إلى “أنه لا يمكن للائتلاف المضاد للإرهاب الذي يتبلور الآن أن يتحرك بشكل مستقل بل يتوجب البحث عن شركاء آخرين”.
وكان زاؤراليك حذر الاسبوع الماضي من خطورة الأوضاع القائمة في الشرق الأوسط في ظل تصاعد وتوسع التنظيمات الارهابية المختلفة فيما أكد توماش زديخوفسكي عضو البرلمان الأوروبي عن الجمهورية التشيكية أن نحو ثلاثة آلاف اوروبي انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية.