المتحدث باسم عائلة الصحفي الأمريكي سوتلوف يكشف أن ما تسمى “المجموعات المسلحة المعتدلة” باعته لـ “داعش”

واشنطن-سانا

في تأكيد جديد على الارتباط الوثيق بين تنظيم “داعش” الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي يحلو لواشنطن أن تطلق عليها اسم “المجموعات المسلحة المعتدلة” كشف باراك بارفي المتحدث باسم عائله الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف أن إحدى تلك “المجموعات المعتدلة” باعت الصحفي الأمريكي للتنظيم المذكور الذي قام بقطع رأسه ونشر فيديو عملية الإعدام الوحشية على شبكة الانترنت.

وأوضح بارفي في لقاء مع شبكة سي إن إن الأمريكية أن عملية بيع سوتلوف لتنظيم “داعش” جرت في منطقه حدودية في سورية بمبلغ يتراوح بين 25 إلى 50 ألف دولار مشيرا إلى انه حصل على هذه المعلومات من أحد عناصر ما تسمى “المجموعات المسلحة المعتدلة”.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما خصصت ملايين الدولارات لتدريب من يطلق عليهم مسمى “المجموعات المسلحة المعتدلة” مستمرة بشكل تام وفاضح بتجاهل حقيقة أنها المسؤولة الأولى عن انتشار الإرهاب في سورية عبر تقديمها الدعم المادي والسياسي والعسكري إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي ودول إقليمية بينها تركيا والأردن ومشيخات الخليج للتنظيمات الإرهابية في سورية.

يذكر أن إرهابيي تنظيم “داعش” تبنوا مطلع الشهر الجاري في شريط فيديو بث على الإنترنت قطع رأس الصحفي الأميركي سوتلوف.