بيروت-سانا
احتشد العشرات من ممثلي الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اليوم في خيمة الاعتصام التضامني المفتوح مع الأسرى السوريين والفلسطينيين المضربين عن الطعام في معتقلات العدو الإسرائيلي الذي دعت إليه الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين أمام مبنى منظمة الأمم المتحدة “الإسكوا” وسط بيروت.
وسلمت الجمعية اللبنانية في اليوم الثالث للاعتصام المفتوح مذكرة احتجاج إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الاسكوا طالبت فيها بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى وتوفير محاكمة عادلة لهم.
وأشار الأمين العام لرابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب إلى أن الوقفة الرمزية مع الأسرى للتأكيد على أن فلسطين كانت وستبقى قضيتنا المركزية والأسرى الذين يخوضون بأمعائهم الخاوية معركة انتزاع حقوقهم الإنسانية يعيدون من خلالها تصويب بوصلة الصراع نحو العدو الصهيوني.
من جانبه شدد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا خلال الاعتصام على أن المقاومة والوحدة الوطنية هما الأسلحة التي تهزم العدو.
من جهته استنكر اللقاء الوطني للحقوقيين في لبنان المعاملة السيئة التي يتعرض لها الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وعدم احترام العدو حقوق الإنسان التي نصت عليها كل القوانين الإنسانية في العالم.
ويواصل نحو 1700 أسير من السوريين والفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم ال 24 على التوالي تحت شعار “إضراب الحرية والكرامة” وسط تدهور خطير في أوضاعهم الصحية حيث يعانون صعوبة في الحركة والتنقل وآلاماً في المعدة والرأس وجفافا في الحلق ويتقيؤون الدم.