الشريط الإخباري

خمس عائلات تعود إلى حمص بعد خروجها من حي الوعر وتشردها وضياعها في المخيمات.. البرازي: الأبواب مفتوحة لكل من يرغب بالعودة

حمص-سانا

بعد معاناة من التشرد والضياع في العراء والمخيمات وقلة الطعام والأوضاع الإنسانية والصحية السيئة عادت اليوم إلى مدينة حمص خمس عائلات تضم 21 شخصا بينهم 12 طفلا بعد خروجهم من حي الوعر باتجاه جرابلس ضمن اتفاق المصالحة في الحي الذي تم التوصل إليه في الـ 13 من الشهر الماضي.

وأكد محافظ حمص طلال البرازي خلال استقباله للعائلات العائدة أن الأبواب مفتوحة لمن يرغب بالعودة إلى حي الوعر ممن خرجوا خلال الدفعات الأولى وذلك بناء على توجيهات القيادة مشيراً إلى أنه تم إبلاغ اللجان المتعاونة والجهات المعنية بأن الحكومة تشجع وترحب بعودة كل من غادر الحي في الدفعات السابقة.

ولفت البرازي إلى أنه سيتم تقديم الرعاية والمساعدة للعائلات العائدة من عناية طبية وصحية مع تزويدها بما تحتاجه من مستلزمات أساسية متمنيا أن تشهد الأيام القادمة عودة أعداد كبيرة من أهالي الوعر إلى حيهم.

وأشار محافظ حمص إلى أهمية عودة الأطفال إلى مدارسهم ولا سيما أن مدارس حي الوعر جاهزة لاستقبالهم مبينا أن الأسابيع المقبلة ستشهد انتهاء الاتفاق بخروج كامل المسلحين منه وعودة الأمان والاستقرار إليه.

وشهد حي الوعر مساء أمس عودة عدة عائلات من مدينة إدلب معظمها من النساء والأطفال وتم استقبالهم وتدقيق أوضاعهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.

وتم التوصل إلى اتفاق في حي الوعر في ال 13 من الشهر الماضي خرج بموجبه مئات المسلحين وعائلاتهم كما تمت تسوية أوضاع مئات آخرين بموجب مرسوم العفو وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تتراوح فترة تنفيذه بين 6 و8 أسابيع يكون الحي في نهايتها خاليا من جميع المظاهر المسلحة.

ويعد حي الوعر آخر أحياء مدينة حمص الذي تنتشر فيه مجموعات مسلحة تحاصر المواطنين إذ سبق أن تم إخراج المجموعات المسلحة من مدينة حمص القديمة في اذار عام 2014.

انظر ايضاً

المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية: في ظل الأحداث الراهنة، وعلى خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً لمقام النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة