S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تزخر كرة السلة السورية بالعديد من النجوم ممن تركوا بصمة لا تنسى بأدائهم اللافت وانجازاتهم المتميزة وما زالوا يشكلون أنموذجا في العطاء والإخلاص بعملهم الدؤوب لتطوير اللعبة سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات.
ويعد الدكتور ماهر خياطة من الخبرات الفنية المتميزة في اللعبة فتألق مع ناديه الاتحاد ومع المنتخب الوطني كلاعب مهاري متميز في ثمانينيات وتسعينات القرن الماضي وكان من الكوادر المتميزة في اتحاد اللعبة لسنوات طويلة ويشغل حاليا منصب نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام.
وفي تصريح لمندوب سانا الرياضي قال خياطة: بدأت مسيرتي الرياضية بكرة السلة في نادي الاتحاد وتدرجت في جميع فئاته العمرية وشاركت معه في العديد من مسابقات الدوري المحلي وفي البطولات الدولية أبرزها بطولة الاندية العربية التي اقيمت في حلب عام 1992 وحقق فيها الاتحاد اللقب وشاركت خلال العام ذاته أيضا مع المنتخب الوطني في دورة الألعاب العربية التي أقيمت بدمشق وحقق فيها منتخبنا اللقب أيضا واعتزلت اللعب في عام 2003 وعملت عضوا في اتحاد اللعبة حتى عام 2010 حيث بدأت مهمتي الجديدة بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام نائبا لرئيس الاتحاد.
وأضاف خياطة: إن كرة السلة السورية من الألعاب الجماعية المتميزة ولها رصيد جيد من الإنجازات الدولية والقارية على مستوى الأندية والمنتخبات كما أن الدوري السوري ظل لفترة طويلة من أقوى الدوريات في منطقة غرب آسيا حيث كانت الفرق المحلية تضم العديد من المحترفين إلا أن الظروف الصعبة جراء الأزمة التي تمر بها سورية أثرت كثيرا على مستوى الدوري من حيث هجرة بعض اللاعبين بتعاقداتهم مع الأندية الخارجية إضافة إلى تغيير شكل الدوري فأصبح على شكل تجمعات وهو ما أفقد اللاعبين الموهوبين فرصة الاحتكاك مع الفرق القوية حيث تقتصر المنافسة في الدور النهائي فقط.
ولفت خياطة إلى أن اتحاد اللعبة أراد من استراتيجيته الجديدة للمنتخب الوطني ضخ دماء شابة جديدة للمنتخب عبر ضم المتميزين من الوجوه الشابة دون الاستغناء عن بعض لاعبي الخبرة وتمكن المنتخب بتشكيلته الجديدة من تحقيق الهدف الأول من هذه الاستراتيجية وهو التأهل إلى نهائيات كأس آسيا التي ستقام في آب القادم في العاصمة اللبنانية بيروت بحصوله على المركز الخامس ببطولة غرب آسيا التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان مطلع الشهر الماضي مشيرا إلى أن هذا التأهل ضمن لكرة السلة السورية أن تكون في التصنيف الأول على المستوى الآسيوي بين الأقوياء لأن عدم التأهل كان سيضع منتخبنا في التصنيف الثاني وبالتالي فقدان عامل المنافسة ولا سيما أن منتخبنا لا يزال بتشكيلته الجديدة في طور الإعداد وهو بحاجة إلى طموح يسعى لتحقيقه.
وختم خياطة أن مهمة المنتخب في النهائيات الآسيوية هي المنافسة للبقاء ضمن الفرق الأربعة عشر التي ستخوض التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم المقررة في الصين عام 2019.
محمد الرحيل
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
