الشريط الإخباري

منى حنا تحول شغفها بصناعة الاكسسوار الى حرفة تبدع من خلالها تصاميم خلاقة

اللاذقية-سانا

حولت  منى حنا شغفها بفن صناعة الاكسسوار الى حرفة تبدع من خلالها تصاميم خلاقة تستقطب إعجاب واستحسان العديد من الناس فأحجار الخرز العادية والأحجار الكريمة والخيطان تتشكل بين يديها قطعا تنبض إبداعا والوانها تزيدها تميزا.

بدأت  منى  التي تبلغ من العمر 46 عاما وهي أم لثلاثة شباب مشروعها الصغير قبل نحو ست سنوات حيث قامت بإنتاج الكثير من القطع المرغوبة لدى السيدات من عقود وأساور وأقراط وخواتم لاقت إعجابا كبيرا من محيطها ما شجعها على توسيع نطاق عملها وقالت لنشرة سانا سياحة ومجتمع..أنها تستلهم تصاميمها من بنات أفكارها فهي تطبع كل عمل لها  ببصمتها الخاصة دون أن تبتعد عن مواكبة كل ما هو دارج في الأسواق من ناحية الألوان والأشكال والتصاميم لافتة الى أنها استفادت من شبكة الانترنت في متابعة خيوط الموضة كما انها تعمد أحيانا الى خلط التراث مع الحداثة ودمج عدة عناصر مع بعضها البعض كاللؤلؤ والمعدن والخرز مع الخشب.

والسيدة المهجرة من محافظة حلب بفعل الإرهاب أشارت الى مشاركتها في العديد من المعارض في مدينة اللاذقية التي تقيم فيها حاليا آخرها معرض أقيم في حديقة العروبة العام الماضي حيث قدمت عددا من القطع الفنية التي قوبلت على حد تعبيرها  باستحسان زوار المعرض ومحبي الأعمال اليدوية.

ولفتت الى أن الاكسسوار كان عنوانا للعديد من المشاريع الصغيرة التي أثبتت نجاحها في هذا المجال فيما لم يحالف آخرون النجاح بسبب “قلة الخبرة وعدم معرفتهم بشكل كاف بتفاصيل السوق وحاجاته” على حد رأيها.

وتعمل منى على تجاوز العديد من العقبات التي تواجه عملها وأبرزها كما تقول “غلاء أسعار المواد الأولية” منوهة بأنها تعتمد في ترويج بضاعتها على المشاركة في المعارض إضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي حيث تعرض صفحتها على موقع الفيسبوك نماذج لأهم منتوجاتها المصنعة يدويا بلمسات فنية خاصة ولا سيما القطع التي تحمل الروح التراثية كالأساور والعقود وأقراط الأذنين وزنانير الخصر.

بشرى سليمان

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency