دمشق -سانا
“أنقذوا البسمة” دعوة أطلقتها جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان “بسمة” مع بداية شباط الجاري لكل شرائح المجتمع ليكونوا أصحاب مبادرة ويساعدوا ب 28 طريقة مختلفة أطفال السرطان.
وتتزامن الحملة المستمرة حتى نهاية الشهر الجاري مع اليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يصادف منتصف شباط من كل عام وتتضمن مجموعة طرق يمكن من خلالها دعم الأطفال المصابين بالسرطان كشراء منتجات محددة أو التبرع بمبلغ مادي أو المساهمة بنشر التوعية حول المرض وأعراضه وعلاجه فضلا عن نشاطات فنية وتثقيفية.
وأنقذوا البسمة حملة الدعم الثانية بعد توقف دام نحو أربع سنوات نتيجة ظروف الأزمة حسب المديرة التنفيذية لجمعية بسمة ريما سالم التي توضح لنشرة سانا الصحية أن الجمعية أطلقت العام الماضي حملة “10 سنين ببسمة ولسه مكملين” وتتضمن 10 طرق لدعم أطفال السرطان وهذا العام توسعت لتشمل 28 طريقة مختلفة.
وقالت سالم.. “إن الحملة تستهدف كل شرائح المجتمع ووجدنا تفاعلا جيدا حتى اليوم عبر ردود الأفعال التي تصلنا بشكل مباشر أو عبر وسائل الإعلام فهناك أشخاص كثر بادروا للمشاركة كل بالطريقة التي تناسبه”.
ولفتت سالم إلى أن هدف الحملة لا يقتصر على الجانب المادي بل هناك مساحة واسعة لموضوع التوعية عبر اطلاق فيلم سينمائي في ال21 من شباط الجاري يروي قصة طفل مصاب بالسرطان بشكل مبسط وسهل يعرف المشاهد بالمرض وتأثيراته الجانبية وانعكاسه على حياة المصاب وأسرته إضافة لمحاضرة تثقيفية في الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا.
وبينت سالم أن الجمعية تولي اهتماما كبيرا بموضوع التوعية ولا سيما بخصوص علامات هذا المرض الأولية عبر توزيع منشورات توضيحية على عيادات الأطباء والمراكز الصحية والصيدليات باعتبار أن هناك أطفالا كثرا يصلون إلى المشافي بعد وصول حالتهم لمستويات متأخرة نتيجة قلة وعي الأهل أو الطبيب أحياناً.
وتعتمد جمعية بسمة في عملها على المتطوعين بالدرجة الأولى وتشير مديرتها التنفيذية إلى وجود اقبال دائم من قبل الشباب للعمل مع بسمة والمساعدة في برامج الدعم النفسي.
وجمعية بسمة منظمة أهلية تطوعية تأسست في نيسان 2006 بهدف تحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المصابين بالسرطان وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لهم ولأسرهم خلال فترة العلاج بالتوازي مع نشر التوعية المجتمعية حول المرض وقد أحدثت لهذا الغرض وحدة تخصصية في مشفى البيروني عام 2008.
رئيسة مجلس إدارة الجمعية سهير بولاد توضح في تصريح مماثل أن الجمعية وفرت حتى نهاية عام 2016 الدعم لنحو 6400 طفل حيث بدأت في الوحدة التخصصية بمشفى البيروني ووسعت نشاطها في مشافي الأطفال والمواساة والأسد الجامعي إضافة لمشافي القطاع الخاص حسب رغبة الأهل.
وتشير بولاد إلى أن “التمويل هو التحدي الأكبر أمام الجمعية خاصة مع تضاعف كلفة أدوية الأورام جراء الظروف الراهنة مع الإشارة إلى قلة الجمعيات التي تقدم الدعم المادي لمرضى السرطان وصعوبة تحمل المؤسسات الحكومية تكاليف ومستلزمات العلاج وحدها”.
دينا سلامة
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: