الوفد البرلماني والطبي والإعلامي الروسي يزور مدارس أبناء الشهداء ومشفى الأطفال الجامعي- فيديو

دمشق-سانا

أعرب منسق مجموعة نواب مجلس الدوما للتعاون مع مجلس الشعب السوري رئيس الوفد ديمتري سابلين عن سعادته بلقاء طلاب مدارس أبناء الشهداء ومنهم من زار روسيا الاتحادية سابقا وكونوا علاقات تواصل ما زالت مستمرة مع أبنائها متمنيا زيارة الكادر التدريسي أيضا إلى روسيا.

وخلال جولة الوفد البرلماني والطبي والإعلامي الروسي الذي يزور سورية على مدرسة أبناء الشهداء اليوم نقل سابلين محبة وتضامن أطفال وطلاب روسيا إلى أصدقائهم في سورية واعتزازهم بهم مشيرا إلى أن “توحد الأطفال السوريين والروسيين أمر مغيظ للأميركيين لما يعتبرونه من خطر مستقبلاً” بينما تؤمن روسيا بهذا التوحد حيث تستمد من الأطفال المعنويات الإيجابية باقتراب النصر ودحر الإرهاب.

من ناحيتها لفتت المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء شهيرة فلوح إلى العلاقات القوية والمتينة والأسرية التي تربط الشعبين السوري والروسي مبينة أن هناك دعوة سنوية مقدمة من روسيا لأبناء وبنات الشهداء في سورية.

ونوهت فلوح بغنى وفائدة الزيارات السابقة للطلاب تعليميا مؤكدة أن أبناء وبنات الشهداء موضع اهتمام كل السوريين وقيادتهم وجيشهم.

ووزع الوفد هدايا مرسلة من أبناء روسيا إلى سورية تعبيرا عن محبتهم وتضامنهم معهم.

الوفد البرلماني والطبي والإعلامي الروسي في مشفى الأطفال الجامعي

كما بحث الوفد البرلماني والطبي والإعلامي الروسي وإدارة مشفى الأطفال الجامعي بدمشق اليوم سبل تحسين واقع العمل وتقديم الدعم اللازم للكادر الطبي والعاملين فيه وتأمين الأدوية والأجهزة وإجراء عمليات جراحية لبعض حالات الأورام المعقدة.

وقال البروفسور اندريه كابرين مدير عام المركز الوطني للأشعة والأبحاث العلمية التابع لوزارة الصحة الروسية في تصريح للإعلاميين عقب جولة على أقسام المشفى “إن هدف الزيارة التعرف إلى الحالة الطبية وطريقة العمل في المشفى لمساعدة الأطفال المرضى والكادر الطبي العامل فيه” مشيرا إلى أن الوفد سيقدم خلال أيام تقريرا كاملا لوزير الصحة الروسي عن حالة المشفى مع خطة لتحسينها من خلال تأمين الأدوية المفقودة وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة.

وأضاف “نحن جاهزون ومستعدون لإجراء العمليات الجراحية المعقدة وخاصة المتعلقة بالأورام السرطانية” داعيا الأطباء في المشفى إلى تحضير بعض هذه الحالات وتحديد موعد لإجرائها بما يتناسب مع وقت الزيارة.

من جانبه قدم الدكتور حسن الجبه جي معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية عرضا عاما حول المشفى والأقسام الطبية فيه إضافة إلى الخدمات العلاجية والتعليمية التي يقدمها لطلاب الدراسات العليا في كلية الطب البشري بجامعة دمشق واستمرارها رغم التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية مبينا أن المشفى يستقبل الأطفال المرضى من جميع المحافظات ويضم 470 سريرا ويحتوي على أقسام لحواضن أطفال ومنافس للرضع.

وتحدث الدكتور الجبه جي بعض الصعوبات التي تواجه العمل في المشفى ومنها نقص الكوادر الطبية باختصاصات التخدير والعناية المشددة والدم والأشعة والجراحة العصبية ونقص أدوية التخدير والأورام النوعية.

بدوره لفت مدير عام المشفى الدكتور مازن الحداد إلى أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين السوري والروسي وإمكانية إجراء بعض العمليات الجراحية مثل الجراحة التنظيرية وجراحة الأورام مشيرا إلى الضغط الكبير الذي يتعرض له المشفى حيث يراجعه يوميا نحو 800 إلى 1000 طفل.

كما اطلع أعضاء الوفد على واقع العمل في المشفى والصعوبات التي تواجه الأطباء والعاملين فيه وقدموا الهدايا الرمزية للأطفال المرضى بالمشفى.

ويعد مشفى الأطفال الجامعي الذي أحدث عام 1978 واعتبر هيئة عامة بموجب القانون 23 لعام 2000 المشفى الوحيد المتخصص بأمراض الأطفال في سورية ويستقبل الأطفال والخدج من جميع المحافظات ويقدم الاستشارات الطبية والخدمات العلاجية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency