موسكو-سانا
أكد عضو مجلس تطوير المجتمع المدني والعلاقات بين القوميات في الرئاسة الروسية ألكسندر برود أن ما يهم روسيا هو إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية مشيرا إلى أن الدول الغربية حاولت مرارا تصوير القوات الروسية في سورية على أنها “معتدية وغازية” عبر وسائل الإعلام في الولايات المتحدة وألمانيا.
وقال برود في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم .. إن “روسيا تواصل دورها الإيجابي في عملية تسوية الأزمة في سورية بطرق وأساليب مختلفة سواء عبر الدعم العسكري المباشر بقصف مواقع المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية وبإزالة الألغام التي زرعها الإرهابيون في مختلف المدن والبلدات أو من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري”.
وأضاف برود.. إن “روسيا تقوم أيضا إلى جانب كل هذه الفعاليات بعمل سياسي دبلوماسي لجهة إحياء المحادثات السورية السورية على مختلف المنصات الدولية” مبينا أن موضوع حل الأزمة في سورية ومحاربة الإرهاب تم التطرق إليه في المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب كما أن وزير الخارجية الروسي لفت انتباه زملائه الأوروبيين إلى ضرورة التسوية في سورية عبر إعداد منصة جديدة في أستانا وفي المناطق الأخرى.
ولفت إلى أن الرئيس الروسي أكد مرارا على أن الشعب السوري هو الجهة الوحيدة صاحبة الحق باختيار مستقبل بلاده وقيادته.
وأشار برود إلى أن تركيا تعترف بصورة واضحة بأنها من دون التعاون مع روسيا في المجالات الإنسانية والعلاقات الدولية لن تتمكن من الصمود لأن أوروبا سوف تستخدمها وتخدعها وتتركها وحيدة معزولة لذلك فإن الاتصالات الروسية التركية سوف تتعزز وأن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون “أكثر واقعية ومبنية على الفوائد الاقتصادية المتبادلة”.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الجمعية العمومية لشعوب روسيا الاتحادية سيرغي كوتشينسكي .. “إننا في روسيا نتألم جميعا لما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب وحشي عالمي ونقاسمه أحزانه ومآسيه في هذا الوضع الصعب جدا وإننا نأمل بمحادثات استانا التي تشارك فيها روسيا الاتحادية والمدعومة من قبل عدد من الدول وفي مقدمتها كازاخستان التي قدمت المنصة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بين الدول الضامنة الثلاث روسيا وإيران وتركيا بشأن وقف الأعمال القتالية في سورية”.
وأضاف كوتشينسكي .. إن “هذه الجهود قد تدفع المزيد من أعضاء المجتمع الدولي نحو المشاركة في محاربة الإرهاب الدولي وتحقيق التسوية النهائية في سورية” معربا عن أمله في أن “تبذل تركيا جهدها الإيجابي في هذه المسألة”.
واعتبر كوتشينسكي أن الأمر المهم هو إحلال السلام في سورية عبر التسوية السلمية للأزمة فيها وهذا ما نراه اليوم في أستانا حيث يتم تعزيز الاتفاق حول وقف الأعمال القتالية بين الدول الضامنة ما يبعث على الأمل في أن نرى سورية متعافية مزدهرة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: