دمشق-سانا
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطينية فتح اليوم مهرجانا مركزيا بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في صالة الجلاء الرياضية بدمشق.
وفي كلمة له خلال المهرجان أشار أمين فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سورية عمر مراد إلى أهمية الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية في مواجهة تمادي الاحتلال الإسرائيلي بإقامة المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وأكد مراد إلى أن “انتصار سورية على الارهاب هو انتصار على الاحتلال الصهيوني وبالتالي انتصار للفلسطينيين”.
وشدد أمين سر حركة فتح في سورية عدنان ابراهيم خلال المهرجان على “التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي لا تقبل التنازل عن أي ذرة تراب محتلة وخاصة أن العدو الصهيوني لا يبحث عن أي سلام”.
وعبر ابراهيم عن تقديره للقيادة والشعب السوري في استمرار دعمهم ورعايتهم للمقاومة والفصائل الفلسطينية لافتاً إلى ضرورة الوحدة الفلسطينية الحقيقية بين الفصائل في إطار “منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني” والتي ستستكمل مسيرة النضال والكفاح لأجل كل الفلسطينيين.
وفي كلمة له خلال الحفل رأى أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد السمان أن “حركة فتح رسخت الوعي الفلسطيني الجديد لتظل البوصلة موجهة نحو فلسطين حتى استعادة آخر ذرة تراب مغتصبة منها والتأكيد باستمرار أن شعبها يأبى التغييب والتنازل عن حقه”.
وأكد السمان أن سورية التي قدمت الكثير من أجل فلسطين ما زالت متمسكة بها كقضية مركزية للأمة العربية رغم كل ما تتعرض له وستبقى حاضنة وداعمة لقوى المقاومة على عكس بعض الأنظمة العربية التي تآمرت على الشعب الفلسطيني.
وفي تصريح لـ سانا أشار السفير الفلسطيني بدمشق محمود الخالدي إلى أن المهرجان الذي يقام اليوم في دمشق يعود بالذاكرة إلى الثورة الفلسطينية التي “انطلقت من دمشق أولاً حيث أمدت الثورة بكل الدعم للبدء والاستمرار” مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة.
وعبر عدد من المشاركين في المهرجان لمندوبة سانا عن أهمية الوحدة الفلسطينية كضرورة حتمية لمتابعة مسيرة الثورة التي يحتفل بها اليوم الفلسطينيون حيث اعتبر المشارك محمد الشيخ ان ذكرى انطلاق الثورة رمز لكل الفلسطينيين وخاصة الشباب “الذين يجب أن يعوا هذا التاريخ لإكمال المسيرة” مضيفا إليه عضو الشبيبة محمد الحداوي قوله “هذا التاريخ يمنح الشباب روح الثورة وقلب فلسطين”.
بدورها أكدت المشاركة مريم العارف وغزالة خليفة استمرار مسيرة النضال الفلسطيني حتى النصر مهما بلغت التضحيات.
المشارك عاطف ابراهيم رأى أن المهرجان “تعبير عن وعي الشعب الفلسطيني بتاريخ الشتات وانطلاقة الثورة” بينما اعتبر المشارك حسن شمدين أن “الثورة جسدت طريق التحرير وكانت منذ البداية نضالا وكفاحا من أجل فلسطين”.
شارك في الحفل سفراء عدد من الدول وممثلون عن فصائل فلسطينية وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وعدد من رجال الدين.
ويحيي الشعب الفلسطيني في بداية كانون الثاني من كل عام ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة مع انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطينية “فتح” وإعلانها عام 1965 بدء الكفاح المسلح دستورا ونهجا واستراتيجية لتحرير فلسطين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: