بمناسبة يوم البيئة الوطني… أطفال اللاذقية يبدعون أعمالا فنية رسالتها الحفاظ على البيئة

اللاذقية-سانا

حماية البيئة وضرورة الحفاظ عليها من خطر التلوث والتوعية بالممارسات الخاطئة بحقها كانت عناوين المشغولات والرسوم التي قدمها أطفال ويافعون نفذوا أعمالهم ضمن الوحدات البيئية الثماني التي شاركت في المعرض البيئي الذي أقامته مديرية البيئة في اللاذقية بالتعاون مع فرع طلائع البعث في المحافظة تحت عنوان “لنتعاون معا من أجل بيئتنا” وذلك احتفالا بيوم البيئة الوطني.8

وقدم الأطفال خلال المعرض أعمالا يدوية اعتمدوا في تشكيلها على مبدأ إعادة تدوير عدة مكونات ورق وكرتون وزجاجات مياه فارغة وعبوات بلاستيكية إلى جانب مكونات طبيعية من ورق أشجار وحجارة شكلت معا لوحات فنية متميزة برزت فيها إبداعات الأطفال ووعيهم تجاه بيئتهم المحيطة بشكل لافت.

المهندسة لينا ابراهيم من دائرة التوعية في مديرية البيئة أكدت لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن المعرض كان فرصة للقاء الأطفال من مناطق مختلفة في المحافظة ليطلعوا على تجارب بعضهم البعض ويستفيدوا من الأفكار المطروحة لتطوير عملهم الفني.

وقالت.. ” إن المعرض يسعى للإضاءة على التصرفات السلبية التي نمارسها بحق بيئتنا دون أن نشعر ومن الجميل أن يكون الأطفال بأعمارهم الصغيرة ما بين 8 و 11 عاما هم الذين يشرحون هذه الممارسات بأسلوبهم البسيط والعفوي”.

وأشارت إلى أن الاحتفال بيوم البيئة يتضمن أيضا تنفيذ ثلاث حملات نظافة ستنفذ تباعا خلال الأسبوع الحالي في كورنيش جبلة وكورنيش اللاذقية الجنوبي ومنطقة آثار أوغاريت وذلك بمشاركة أهلية.

الوحدات البيئية التي نشأت في عدد من مدارس اللاذقية وريفها منذ عام تقريبا تهتم بإقامة أنشطة توعوية حول البيئة تكللت بمعرض سنوي في كل وحدة كما تقول منى جليلا مديرة الوحدة البيئية في مدرسة الشهيد معتز حيدر حيث أوضحت أن الوحدات تركز في عملها على إبراز الجانب الجمالي لمشغولات الأطفال التي تنفذ بشكل دوري بإشراف متخصصين بالفنون الجميلة يقترحون على الأطفال بعض الأفكار ليقوم الطفل أيضا بطرح أفكاره وكل ذلك ضمن جو تفاعلي متميز فيه الكثير من المتعة والفائدة .9

وبينت جليلا أهمية استثمار مثل هذه الأفكار التي ينتجها الأطفال بشكل يفيد المجتمع ويعمم ثقافة إعادة التدوير بشكل أوسع لتصبح كل أسرة قادرة على الاستفادة من مخلفات منزلها بشكل إيجابي يوفر على البيئة الكثير من الضرر.

أما رجاء حاج نجيب مديرة الوحدة البيئية في مدرسة أبي بكر الصديق بجبلة فأشارت إلى أن التحضيرات للمشاركة استغرقت قرابة الشهر وأن الإنترنت كان له دور كبير في استقاء عدد من الأفكار التي بحث الأطفال بأنفسهم عنها وتحمس لها ذووهم وساهموا في تأمين الأدوات الضرورية اللازمة لتنفيذها.

من جهتها نجحت الطفلة جويل زريقة ذات العشر سنوات بلفت الأنظار للوحاتها التي اعتمدت الطبيعة وحيواناتها كمواضيع أساسية لها فرسمت غزالا من قشور البيض وفراشة مزينة بالأزرار وأشجارا من بقايا القماش ليتميز أيضا الطفل علي اسكندر ذو التسع سنوات بتقديم حكاية ريفية صغيرة على شكل مجسمات ظهرت فيها السيدات الريفيات وهن يصنعن أطباق القش الصغيرة التي صممها بنفسه وأضافها لمكونات مجسماته الفنية التي كانت تصويرا حقيقيا للبيئة الريفية بروحانيتها وجمالها.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :25

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency