أمسية شعرية في دار الأسد للثقافة باللاذقية

اللاذقية-سانا

حملت قصائد الأمسية الشعرية التي استضافتها دار الأسد للثقافة باللاذقية اليوم الوطن بجماله وألمه، بأبطاله وشهدائه وبالدعوة إلى الحب والتسامح والعودة إلى حضن الأم سورية مع التأكيد على النصر القادم لا محالة.

واستهل الشاعر والروائي عادل شريفي الأمسية بباقة من القصائد التي تنبذ الفساد وتدعو إلى التسامح والعودة لمن غررت بهم شياطين الأرض إلى حضن الوطن حيث قال في قصيدته “صدى الحنين “

..”عودوا كما كنا.. يامن غررت بكم شياطين الكون ..عودوا كما كنا ..أليس الله مولانا ورسوله ..وهذي الأرض تجمعنا… ألم يك واحدا في الصف مقعدنا..  وزوادة امي السمحة ..كانت تغذينا “، ليؤكد في مكان آخر من القصيدة أن الوطن الذي يهدم اليوم هو وطن الجميع ..”وتلك الدماء التي نزفت ..أليست ذاتها الحمرة.. اذا قتلتني أبكيت أمينا.. على من ضاع منا ..ومن ضيع ..وهذا الصدع في داري ..حتما سيهدم دارك وان شردت أهلي ..انما ..شردت جارك”.

كما ألقى مجموعة من القصائد الوجدانية والغزلية منها “الدنيا لفافة تبغ تحرقها أمانينا “..و”أهواك “.

بدوره بدأ الشاعر الدكتور في اللغة العربية وآدابها صالح نجم أولى قصائده بالغزل تحت عنوان في حضرة الذكرى وقصيدة اخرى عبر فيها عما يدور في نفسه ووجدانه من عذابات الحب والهجران والصد بعنوان “ما عدت أرغب في اللقيا”، ليختمها بقصيدة مهداة إلى روح أخيه الشهيد وكل شهداء الوطن بعنوان “حيوا الشهيد”

حيوا الشهيد عليا واطلبوا الفرجا إن الشهيد إلى العلياء عرجا.. حيوه إن الاله اختاره بطلاً.. عاش الجريح المدمى بعده ونجا.. حزم وعزم وجود واندفاع لظى.. على المنية إذ ما غيره انعرجا.

فيما استهل الشاعر “أسامة معلا” قصائده بالغزل بقصيدة نقوش شعرية على أوراق القلب لينتقل بعدها إلى الام الوطن من خلال عذابات المخطوفين بقصيدته “المسافرون في الزمن صفر”

هو الفقد يروي وردة الحنين ..حتى تفتح حزنا لا يفارق الروح ..موالا من البنفسج يسلب الحنجرة انينها ..وتنسحب من حضور الكون البهي ..إلى لحظة مترفة من النواح ..على ارواح تتجول في أرواحنا وهي تومئ للمدى ..البرتقالي ..هل من نقطة ضوء في آخر هذا الصمود الكئيب.. ليؤكد في قصيدته “عشتار تنهض من أحزانها ” إن سورية ستنتصر على اعدائها وستنهض بالرغم من الجراح لتعود الهة للخصب ورمزاً للحياة

 “عشتار ..تناثري مع الشفق الفضي للقصيدة ..وسافري كالريح في أضلاعنا ..سافري ..نحو خلجان بعيدة ..أريقي كأس الشعر في أرواحنا ..

وختم الشاعر “علي الشيخ عبيد” الأمسية بمجموعة من القصائد الوطنية التي تمجد الوطن والشهداء ليبدأها بقصيدة “أنا الحر في وطني” وأخرى بعنوان “لا يشترى الحنان” يتغنى فيها بالشهادة والشهداء الذين باتوا عناويننا للمجد..

في قريتي أعراس ..في قريتي زغاريد أحزان ..في قريتي أضرحة ..قباب كثيرة ..قد انتصبت أولياء ..تقص أمجادها لغات ..يرتل أناشيدها ..الطيب في الريحان “.. ليختمها بقصيدته “إلى أين “.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

(لحن القصيدة) في أمسية شعرية في دار الأسد للثقافة باللاذقية

اللاذقية-سانا حملت الأمسية الشعرية “لحن القصيدة” عشاق الشعر إلى فضاء رحب