باحث اسباني خلال تقديمه كتابه “سورية مركز العالم” : سورية تحارب بالوكالة عن الشعوب وحركات التحرر في العالم ضد الإمبريالية والرجعية

مدريد-سانا

أكد الكاتب والباحث الإسباني الدكتور خوسيه أنطونيو إخيدو إن سورية شعبا وقيادة وجيشا تحارب بالوكالة عن الشعوب وحركات التحرر في العالم ضد الإمبريالية العالمية والرأسمالية الرجعية.

وشدد إخيدو خلال تقديمه كتابه أمس بعنوان “سورية مركز العالم” بحضور حشد من المحتفلين باليوم الوطني للحزب الشيوعي الإسباني على التضامن والتعاضد مع الشعب والقيادة في سورية والتأييد الكامل للجيش العربي السوري وتضحياته المشرفة في مقاومته للتنظيمات الارهابية المدعومة من الإمبريالية الصهيونية مشيرا الى ان مخططات الولايات المتحدة لاستهداف سورية نابعة من رغبتها بوضع حد للأيديولوجية القومية ال1عربية والأنظمة التقدمية في المنطقة وإنهاء حركات التحرر والمقاومة ودعم كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ويتطرق الكاتب في أحد فصوله “لماذا تريد الإمبريالية تدمير سورية المستقلة” من خلال تقديمه الأدلة والوثائق الى تورط الإدارة الأمريكية في الحرب على سورية كما يتناول الكتاب تاريخ الحضارة في سورية والكفاح الطويل لشعبها ضد الاستعمار والتدخل الأجنبي والمؤامرات المحاكة من قبل الإدارات الأميركية المتعاقبة ضد الدولة السورية.

ويستعرض الباحث في بداية كتابه التاريخ المجيد لسورية في العديد من الجوانب بدءاً من اختراع الأبجدية والهجرات التي توالت على هذه البلاد على مدى آلاف السنين ووقوعها تحت طغيان الاحتلال العثماني ثم الغربي الذي أنجب اتفاقية “سايكس بيكو” التي أدت بدورها إلى سورية الحالية الأمر الذي أثار مقاومة قوية من قبل الشعب السوري ضد الاحتلال الأجنبي حتى نيل الاستقلال التام وتحول سورية الى مركز للعروبة.

وتوجه الكاتب الإسباني بالتحية للسيد الرئيس بشار الأسد وللحكومة السورية الشرعية التي تقاوم مشاريع الصهيونية وتدافع عن سيادة الدولة السورية واستقلالها وحرية شعبها الأبي.

من جهته أكد السكرتير السابق للحزب الشيوعي الإسباني فرانسيسكو فروتوس ان الحرب الدائرة في سورية هي ليست حربا أهلية كما تروج لها وسائل الإعلام والأبواق المأجورة بل هي حرب خارجية قذرة تقوم بها مجموعات من المرتزقة المأجورين من أجل قتل الشعب السوري وتدمير مؤسسات الدولة السورية خدمة للنظام الرأسمالي العالمي محذرا من دور الإمبريالية الأمريكية الرجعية في محاولة تغيير الأنظمة المناهضة لسياستها مثلما يحدث في سورية و فنزويلا وغيرها.

وأضاف فروتوس أن “التحالف الدولي” المزيف الذي تقوده أمريكا إنما هو لخدمة الأجندة الأمبريالية والتنظيمات الإرهابية في سورية وأن ما تسميه بـ “المعارضة المعتدلة” هم حفنة من المجرمين والقتلة والمرتزقة الذين ساقتهم أمريكا وحلفاؤها من كافة أصقاع العالم من أجل سفك الدم السوري لتحقيق مشاريعها الاستعمارية وحماية أمن “إسرائيل”.

من جانبه نبه النائب  الإسباني في البرلمان الأوروبي خافيير كوسو خلال كلمته الى خطورة دور وسائل الإعلام المأجورة موضحا ان الإعلام الغربي لم ينقل أبدا حقيقة المجريات والأحداث في سورية.

واشار الى دور بعض الدول الغربية في تدريب وتمويل وتأهيل ناشطين للعمل ضد الحكومة الشرعية في سورية وانتهاج الاتحاد الأوروبي وبرلمانه سياسات وخطوات سلبية جشعة بحق الشعب السوري مثل فرض العقوبات الاقتصادية الجائرة على الشعب السوري وغيرها من محاولات قتل وتجويع الشعب في سورية والتي باءت بالفشل كلها.

من ناحيته أكد ميلاد عطية سفير الجمهورية العربية السورية في إسبانيا أن سورية هي مركز العالم الجيوسياسي لذلك تحاول الإمبريالية العالمية

والقوى الرجعية جاهدة إلى تدمير هذا المركز وإنهاء مكانة سورية في المنطقة والعالم من أجل التحكم بقيادات ت الدول وسيادتها والاستيلاء على موارد شعوبها.

ولفت عطية إلى أن جهل الشعوب الغربية بحقيقة ما يجري في سورية هو بسبب الدور القذر الذي قامت وما زالت تقوم به وسائل الإعلام الرخيصة والمأجورة في تزييف الحقائق والوقائع في سورية مشيرا الى ان الشعب السوريي يدرك تماما خطورة المؤامرة الكونية عليه وبالتالي التف حول قيادته وجيشه وحكومته التي ترفض أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وهي مستمرة في حربها ضد الإرهاب وداعميه حتى تحرير الأرض السورية كاملة من رجس الإرهاب.

حضر الاحتفالية ممثلين من الحزب الشيوعي الإسباني والأحزاب الشيوعية من دول أخرى وعدد من أبناء الجالية السورية وأكاديميين وإعلاميين إسبان وعرب .

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency