بمشاركة الوفد البريطاني الذي يزور حلب.. صلاة من أجل السلام في سورية

حلب-سانا

بمشاركة أعضاء الوفد البريطاني الذي يزور حلب ويضم أعضاء في مجلسي اللوردات والعموم ورجال دين وأكاديميين أقيمت في كنيسة بيت ايل للأرمن البروتستانت صلاة من أجل السلام في سورية.

وتضمنت الصلاة تراتيل وترانيم وصلوات توجه من خلالها الحضور لله أن يحفظ سورية وحلب وأن يعيد الأمن والأمان إلى ربوعهما وأن يطهرهما من الإرهاب والإرهابيين.

وأشار محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي إلى أن سورية عموماً وحلب على وجه الخصوص عانت الكثير جراء جرائم العصابات والتنظيمات الإرهابية المدعومة من الدول الغربية مبينا أن الحرب الإرهابية الظالمة على سورية ترافقت مع حرب إعلامية قذرة ساهمت فيها معظم وسائل الإعلام الغربية من خلال تزييفها للواقع وتغيير الحقائق خدمة للمخطط الإرهابي الذي يستهدف سورية وشعبها بكل مكوناتهم مؤكدا أن “الإرهاب لا دين له ولا جغرافيا فهو يستهدف كل الشعوب والأمم وبالتالي لا بد من وقفة موحدة من كل الشعوب والدول لمواجهته ودحره”.003

ودعا المحافظ أعضاء الوفد البريطاني إلى أن “ينقلوا للشعوب الغربية عموما وللشعب البريطاني وللمعنيين هناك حقيقة ما شاهدوه في سورية وحلب لتغيير الرؤية المغلوطة التي تشكلت بفعل الأكاذيب والمغالطات التي روجتها وسائل الإعلام المغرضة”.

من جانبه بين آندرو اشداون رئيس الوفد البريطاني وعدد من أعضاء الوفد أن الهدف من زيارة الوفد إلى سورية وحلب هي رؤءية الواقع ومعاينته وتكوين صورة شاملة بعيدا عما تتداوله وسائل الإعلام الغربية ليتم نقلها للشعب البريطاني ولوسائل الإعلام والبرلمانيين والمسؤءولين في بريطانيا.

ولفت أعضاء الوفد الى أنهم تاثروا كثيرا بما رأوه وسمعوه من معاناة الشعب السوري جراء الإرهاب مؤءكدين ضرورة أن يكون هناك تغيير في السياسة الدولية تجاه ما يجري في سورية ومعاناتها جراء الإرهاب وهو ما سيعملون عليه خلال الفترة القادمة.002

بدوره أشار القس هارتيون سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية إلى أن زيارة الوفد البريطاني إلى سورية وحلب مكنتهم من رؤية الواقع الحقيقي ومن شأنها أن تسهم في توضيح الحقائق للشعوب الغربية مؤكداً أن سورية كانت على الدوام وستظل أرض المحبة والسلام وشعبها شعب واحد يجمعه العيش المشترك ورسالتها لكل الشعوب هي رسالة سلام ومحبة وحضارة.

واوضح مدير أوقاف حلب الدكتور محمد رامي العبيد أن الإرهاب لا يشكل خطراً على سورية وحلب فحسب بل هو خطر على الإنسانية جمعاء وبالتالي فإن مواجهته تتطلب تعاون وتكاتف الجميع لافتاً إلى ان الشعب السوري صامد وثابت ومتلاحم مع الجيش العربي السوري وسيحقق النصر القريب على الإرهاب الذي هو نصر للإنسانية جمعاء.

شارك في الصلاة تيكران كيفوركيان قنصل أرمينيا في حلب وعدد من رؤساء الطوائف المسيحية ورجال الدين الإسلامي وحشد من الأهالي.