الشرطة الأمريكية تعترف بقتل رجل من أصول افريقية في لوس أنجلوس

واشنطن-سانا

اعترفت الشرطة الأمريكية بأن أحد عناصرها قتل رجلا من أصول افريقية “عن طريق الخطأ” خلال “مواجهة” مع مشتبه به بسرقة سيارة الشهر الماضي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن قائد الشرطة في مكتب جرائم القتل ستيفن كاتز قوله اليوم.. “توصلنا إلى نتيجة مفادها أنه ليس هناك أي دليل على أن الضحية دونل تومسون شارك في سرقة السيارة أو مهاجمة رجال الشرطة”.

وقال مكتب قائد الشرطة إن الشرطي الذي أطلق النار على تومسون “علقت مهامه وكلف مهمة إدارية”.

وكان تومسون البالغ من العمر 27 عاما قتل في 28 تموز الماضي في كومبتون الضاحية المجاورة لمدينة لوس انجلوس عندما كان رجال الشرطة يطاردون رجلا يشتبه بأنه سرق سيارة.

ويأتي الاعتراف بهذا الخطأ في ذكرى مرور سنتين على مقتل مايكل براون الشاب من اصول افريقية برصاص شرطي في مدينة فرغسون بولاية ميزوري وهو أعزل وأدى هذا الحادث إلى مظاهرات وأعمال شغب تنديدا بعنف الشرطة ضد المواطنين السود وأحيا التوتر العرقي في البلاد.

تحقيق لوزارة العدل الأميركية يؤكد أن شرطة بالتيمور تنتهك الحقوق الدستورية للمواطنين بشكل روتيني

في سياق متصل أكد تحقيق أجرته وزارة العدل الأمريكية ان إدارة شرطة بالتيمور ترتكب ممارسات تنتهك الحقوق الدستورية لسكان المدينة الذين يغلب عليهم السود بشكل روتيني وذلك بعد مقتل فريدي غراي العام الماضي وهو اميركي من أصل افريقي كانت تحتجزه الشرطة الاميركية.

ووجد تقرير اصدرته وزارة العدل في نهاية التحقيق وجاء في 163 صفحة أوردته وكالة رويترز ان إدارة شرطة بالتيمور مارست عمليات توقيف وتفتيش واعتقال غير دستورية بشكل روتيني وأن هذه الممارسات غير القانونية أثرت بشكل كبير على السكان السود في المدينة.

وخلص التحقيق إلى أن الشرطة مارست أيضا نمطا من استخدام القوة المفرطة وانتقمت من أشخاص يعبرون عن أنفسهم بشكل يكفله الدستور.

وانتقد التقرير اوجه القصور والاخفاقات في سياسة السلطات الأمنية الأميركية التي تضبط ممارسات الشرطة حيث جاء في التقرير أن “هذا النمط أو الممارسة ناجمة عن أوجه قصور منهجية في هياكل السياسات والتدريب والرقابة والمساءلة التي أخفقت في تزويد الضباط بالأدوات التي يحتاجون إليها للقيام بمهامهم الشرطية على نحو فعال في حدود القانون الاتحادي”.

وبدا التحقيق في مقتل غراي /25/ عاما في نيسان من العام الماضي وذلك بعد ان لقي حتفه متاثرا باصابة بالعنق وهو في عربة للشرطة ومكبل اليدين ما أثار احتجاجات في بالتيمور ونقاشا على المستوى الوطني بشأن ممارسات الشرطة وأدى أيضا إلى ظهور حركة /بلاك لايفز ماتر/ أو /حياة السود تهم/ التي تعنى بشؤون السود في الولايات المتحدة.

واتهم ستة ضباط في مقتل غراي غير ان أربع محاكمات انتهت دون إدانة وأسقط الادعاء التهم المتبقية الشهر الماضي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

 

انظر ايضاً

توقيف زعيم مجموعة يمينية على خلفية ضلوعه بالهجوم على الكابيتول

واشنطن-سانا أعلنت وزارة العدل الأميركية اليوم توقيف مؤسس مجموعة يمينية متطرفة تطلق على نفسها اسم …