S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
اعترف متزعم ما يسمى “لواء الحرمين الشريفين” الإرهابي في درعا شريف الصفوري بدخوله أكثر من مرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة واجتماعه بضباط إسرائيليين.
وفي تسجيل نشر له على الإنترنت اعترف الصفوري بأن كيان الاحتلال الإسرائيلي يقدم العلاج للإرهابيين المصابين في سورية بعد نقلهم إلى الأراضي المحتلة كما يمدهم بالسلاح والذخيرة ويتم التنسيق معهم بمختلف المجالات.
ولا تخلو مواقع وسائل الإعلام الإسرائيلية من خبر شبه يومي عن عملية نقل إرهابيين مصابين في سورية إلى مشافي الاحتلال في الأراضي المحتلة وتقديم العلاج لهم ومن ثم تهريبهم مجددا إلى الأراضي السورية لاستكمال مهامهم الإرهابية إذ لا توجد إحصائية دقيقة عن أعدادهم ولكنها تجاوزت المئات.
وفي التسجيل يقول الصفوري إنه زار إسرائيل خمس مرات والتقى مع ضباط إسرائيليين وتحدث في تفاصيل عملية الدعم الإسرائيلي لهم والتنسيق مع سلطات الاحتلال بخصوص المنطقة التي ينشطون فيها.
وفي جانب من المقطع الذي انتشر على موقع يوتيوب يؤكد الصفوري أنه ومجموعته حصلوا على أسلحة متنوعة بين بنادق وذخيرة وقذائف آر بي جي من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ولا يعد هذا الفيديو بالواقعة الصارخة التي كشفت جديدا بل إنه دليل حي آخر يضاف إلى الأدلة السابقة التي تؤكد الدعم والتنسيق والمغازلات العلنية منها والسرية بين التنظيمات الإرهابية في سورية وكيان الاحتلال الإسرائيلي إذ أنهما يعملان بنفس الطريقة وإلى نفس الهدف فأحد المتزعمين السياسيين لهذه التنظيمات المدعو كمال اللبواني عضو ائتلاف الدوحة اشتهر بتنقله بين وسيلة إعلام وأخرى من الصحف الإسرائيلية إلى المواقع الإلكترونية الأمريكية وصولاً إلى وكالة الأنباء الألمانية ومحطات تلفزيونية متنوعة ليعلن عن بعض خيوط التنسيق والدعم الإسرائيلي حينا ويستجدي مزيداً منه حينا آخر لدرجة طلب التدخل الإسرائيلي المباشر ودعوة إسرائيل لاحتلال المزيد من الأراضي السورية وفي أيار الماضي قال في مقال نشر على موقع ذا ديلي بيست الأمريكي تحت عنوان “متمرد سوري يريد حليفا جديدا.. إسرائيل”.. “إن إسرائيل لم تعد عدوا لنا” مبدياً إعجابه بما قدمته من خدمات علاجية للمصابين من التنظيمات الإرهابية ومتغنياً بالحليف الإسرائيلي وبالعطايا وأنواع المساعدات التي يقدمها الاحتلال.
