دمشق-سانا
تناولت المحاضرة التي نظمها مشفى دمشق الوطني المجتهد السبل الملائمة لإدارة المشافي خلال الأزمات عبر الاستفادة من كل الطاقات الموجودة.
وأوضح الباحث الدكتور يوسف حسن السلامة خلال المحاضرة التي أقيمت في قاعة المحاضرات الرئيسية بالمشفى أن إدارة الموءسسات الصحية تحتاج إلى منظومة ثقافية عالية عن طريق مجموعة من الوظائف أهمها التنظيم والتوجيه والرقابة والتقويم مشيرا إلى أن الاعتماد على الخبرات والتعليم والتدريب أمر ينمي إدارة المشافي ويرقى بتطورها.
وتحتاج إدارة المشافي بحسب الباحث الدكتور السلامة إلى إداريين يتمكنون من تحديد ما هو مطلوب منهم وما هو مطلوب من العاملين في المشفى والعمل على تنظيم أسس مستقبلية توءدي إلى الارتقاء بالعلاقة بين العاملين بالمشفى والمريض ولا سيما على صعيد الارتياح النفسي الذي يساهم في شفاء المريض بشكل مستمر.
وأكد السلامة ضرورة تحقيق علاقة تبادلية بين العاملين في المشفى وبين المديرين بغية توظيف الموارد والعناصر البشرية المنتقاة على أسس علمية ومهارية عالية ووضع برامج تأهيلية ونظم تدريبية وسياسة تحفيزية إضافة إلى نظم تعويضية مناسبة وفعالة توءثر بشكل مباشر وكبير في مستوى جودة كل مرحلة وفي مستوى أداء المراحل اللاحقة التي يجب أن تنعكس على المرضى والزوار الذين يرافقون مرضاهم وينتظرون نتائج إيجابية من المشفى وإدارتها.
من جهته أكد الدكتور محمد هيثم الحسيني مدير عام مشفى المجتهد ضرورة تعاون إدارة المشفى مع الباحثين لإقامة فعاليات توعوية بهدف تثقيف الموظفين والإداريين على حين رأى الدكتور ماهر الحداد مدير عام الهيئة العامة لمشفى الهلال الأحمر العربي السوري إن الفكرة المطروحة دعمت بثوابت منهجية وفق المنظومة الإدارية الحديثة التي تخدم المصلحة العامة.
وتحدث مدير عام مؤسسة القرار الدولية الباحث الدكتور أحمد عبد الغني ان المحاضر يقدم إضاءات من زوايا مختلفة حول الإدارة وخاصة أن هذا العلم طرح جديد على الساحة الثقافية ويعمل به عدد قليل من الباحثين.
محمد خالد الخضر