الشريط الإخباري

الهلال خلال لقائه وفدا من المنظمات الفلاحية العربية: سورية ستبقى قلب العروبة النابض وأبوابها مفتوحة أمام جميع الشرفاء العرب

دمشق-سانا

أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض وستظل أبوابها مفتوحة أمام جميع الشرفاء العرب وستبقى القضية الفلسطينية قضيتها الأساسية.

وبين الهلال خلال لقائه اليوم وفدا من المنظمات الفلاحية العربية أهمية دور المنظمات والنقابات العربية في الدفاع عن سورية في وجه المؤامرة العالمية التي سخرت لها جميع الامكانات المالية والاعلامية وجند لها عشرات الآلاف من المرتزقة للنيل من مواقفها الوطنية والقومية.

ورأى الهلال أن الحرب التي تتعرض لها سورية فشلت بسبب وحدة الشعب السوري وعقائدية جيشه وحكمة قائده إضافة إلى وقوف الشرفاء العرب إلى جانبه مبينا أن السوريين لم ولن يراهنوا على الأنظمة السياسية العربية انما رهانهم على الشعب العربي.

وأشار الأمين القطري المساعد إلى أهمية الدور الذي تؤديه هذه المنظمات في التوعية بحقيقة الاحداث التي تشهدها المنطقة وخلق المزيد من الترابط والتواصل واتخاذ المواقف الموحدة إزاء القضايا التي تهمها.

وجدد الهلال تأكيده على أن الانتخابات الرئاسية تمت وفق الدستور والقوانين الناظمة وعبر السوريون في الداخل والخارج عن رأيهم وانتخبوا بملء إرادتهم من حقق لهم الأمن والاستقرار خلال الاعوام الماضية وقاد بلدهم نحو التطور والازدهار وسيتابع معهم مسيرة اعادة الاعمار.

ورأى أن الدول التي لا تجري أي انتخابات وليس فيها أي شكل من أشكال الديمقراطية ولا تعرف شيئا عن حقوق الانسان لا يحق لها الحديث عن الديمقراطية والحرية لانها لا تملكها وأن الدول التي منعت اجراء الانتخابات على أراضيها هي التي تتامر على الشعب السوري.

بدورهم أكد أعضاء الوفد أن زيارتهم لسورية تأتي في اطار “التضامن مع شعبها في وجه ما يتعرض له من حصار على مختلف المجالات” ولتقديم التهنئة بانتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة.

واعتبروا أن انتصار سورية على المؤامرة اسقط كل المخططات التي حيكت ضد المنطقة العربية واعاد “تشكيل العالم من جديد عبر اسقاط نظرية القطبية الواحدة”.

حضر اللقاء عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب الفلاحين القطري عبد الناصر شفيع ورئيس الاتحاد العام للفلاحين في سورية.

وزير الزراعة: سورية لم تفقد أي منتج زراعي والوزارة لديها رؤية واستراتيجية واضحة لمرحلة إعادة الإعمار

من جانبه أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري خلال لقائه الوفد اليوم أن سورية لم تفقد أي منتج زراعي والوزارة لديها رؤية واستراتيجية واضحة لمرحلة إعادة الإعمار.

وعبر الوزير القادري عن فخره بالمواقف الإيجابية التي عبرت عنها الجمعيات والاتحادات الفلاحية العربية خلال الفترة الماضية من الأزمة التي تمر بها سورية ولاسيما أنهم يمثلون العاملين في القطاع الزراعي مشيرا إلى أن زيارة الوفد التضامنية تتزامن مع فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية التي أكد فيها الشعب السوري أنه هو من يحدد مستقبل سورية ويبني الوطن وبعث رسالة للعالم مفادها أن سورية كانت ولا تزال وستبقى قلعة الصمود العربي ودولة المقاومة.

وأشار وزير الزراعة إلى أن القطاع الزراعي استمر في عملية الإنتاج بفضل جهود الفلاحين الذين أثبتوا خلال الهجمة الشرسة على سورية انتماءهم الوطني وإصرارهم على تأمين المنتجات الزراعية بالرغم من كل الظروف والتحديات التي فرضتها الأزمة وهو دور مكمل لما يقوم به الجيش العربي السوري وما يحققه من انتصارات على الإرهابيين وقوى التكفير والظلام مؤكدا أن سورية تعمل على تعميق علاقات التعاون مع المنظمات الفلاحية والعمالية في جميع المجالات وخاصة في الزراعية منها.

وبين القادري أن سورية استطاعت تحقيق الأمن الغذائي والتخفيف من التأثير السلبي للحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري من قبل دول التآمر على سورية مستعرضا أهمية القطاع الزراعي والدعم الذي تقدمه الحكومة للبحث العلمي الزراعي ومشاريع الري وزيادة المساحات المروية وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي بأسعار مدعومة وانعكاسه على المواطن والفلاح وتوفر المنتجات الزراعية في بعض المحاصيل الاستراتيجية وتصدير الفائض من بعضها وإيجاد زراعات وتقانات حديثة.

بدوره بين رئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق حسن نصيف التميمي أن العراق يعتمد بشكل كبير على المنتج الزراعي السوري لدعم صمود الشعب السوري وتعزيز أواصر الأخوة العربية مؤكدا أهمية التعاون بين الجمعيات والاتحادات الفلاحية فيما يخص القطاع الزراعي وبما يصب في مصلحة الفلاح والوصول في المنتج إلى أفضل حالاته.

واستعرض الأمين العام المساعد لاتحاد الفلاحين العرب من فلسطين جمال مبسلط واقع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني في فلسطين وما يعانيه من معوقات أهمها الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني والتي لا تمت للإنسانية بصلة مؤكدا أن ما شهدته سورية خلال الأيام الماضية من انتخابات ديمقراطية سينعكس إيجابا على الأمة العربية وبالتالي على القضية الفلسطينية.

من جهته أكد رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي اليمني محمد البشير أن وما وصلت إليه وزارة الزراعة السورية من أمن غذائي يدعو للفخر والاعتزاز وأن الفلاح العربي السوري أثبت قدرته على مواصلة العمل والدفاع عن أرضه رغم كل الصعوبات مشيرا إلى أن نصر سورية هو نصر للأمة العربية وما تنقله وسائل الإعلام المغرضة عن الأحداث فيها مناف لما يحدث على أرض الواقع.

من جابنه عبر رئيس الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين عودة الرواشدة عن وقوف الفلاحين العرب إلى جانب سورية ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وأن ما يسمى “الربيع العربي” هو ربيع صهيوني أمريكي والدول التي سوقت لهذا المفهوم ستندم على ما فعلته بحق الشعب السوري لافتا إلى أن مشاركة أبناء سورية في الانتخابات بكل حرية وديمقراطية والمسيرات الشعبية التي خرجت دلت على حب الشعب لقضيته وأرضه وقيادته.

وهنأ الأمين العام المساعد لاتحاد الفلاحين العرب من الجزائر مختار بغدادي الشعب السوري بالانتصارات التي حققها واختياره رئيسه بديمقراطية ولا سيما أن الجزائر عانت ما عانته سورية التي تعتبر الخط الأمامي للأمة العربية من إرهاب تحت غطاء الدين مستعرضا الواقع الزراعي والمائي في الجزائر وما يعانيه من صعوبات ومعوقات.

وأشار رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين محمد الفرو إلى أن الزراعة هي عصب الحياة ويتوقف عليها الاستقلال الحقيقي لأي بلد كان وأن دعم الحكومة السورية اللامحدود للمزارعين وفر الأمن الغذائي وخاصة من المواد الاستراتيجية مبينا أن الزيارة التضامنية جاءت متزامنة مع الانتخابات الرئاسية في سورية التي وجهت صفعة قوية للدول الرجعية والداعمة للإرهاب.

وأوضح رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود أن العلاقة بين الاتحاد ووزارة الزراعة علاقة تكاملية في كل المجالات التي تهم الفلاحين ويشتركان في صنع القرار بما يضمن المنفعة والمصلحة العامة للمواطن والفلاح.

حضر اللقاء الأمين العام لاتحاد الفلاحين العرب خالد خزعل ومعاون وزير الزراعة المهندس أحمد قاديش.

انظر ايضاً

تأجيل الامتحانات الجامعية في فرع جامعة دمشق بالسويداء ‏

السويداء-سانا أعلن فرع جامعة دمشق بالسويداء، تأجيل الامتحانات الجامعية المقررة اليوم ‏في جميع كلياته،