الشريط الإخباري

تهامة يوسف … مع عالم الحلي والإكسسوار حولت حلمها إلى حقيقة في ستة أشهر-فيديو

اللاذقية -سانا

من ركن هادئ في منزلها بعيدا عن صخب الحياة حولت تهامة يوسف فكرة وحلما راوداها إلى مهنة ومشروع خاص وخلال ستة أشهر فقط باتت منتجاتها تحظى بإقبال ورواج كبيرين.

وتروي يوسف المهندسة الزراعية قصتها مع عالم الحلي والإكسسوارات قائلة.. “بدأت الفكرة منذ أشهر عندما التقيت صديقة لي كانت ترتدي خاتماً جميلا لفت نظري وتساءلت إن كان بإمكاني صنع خاتم شبيه وهكذا بدأت أحاول تقليد كل قطعة تعجبني ثم اتسعت الفكرة وبأدوات وخامات متنوعة انتقلت لتصنيع القلائد والحلي من أساور وخواتم ومجوهرات تقليدية بتصاميم من وحي أفكاري” مشيرة إلى أن منتجاتها اليوم تلقى رواجا وإقبالا كبيرين.

وكما الفكرة تطورت أدوات يوسف مع مرور الوقت حيث تشير إلى استخدامها العديد من الخامات مثل الخرز وأحجار الكسر والصدف واللؤلؤ وأسلاك النحاس المطلي المعزول وخيوط /دي أم سي/ مبينة أنها بقليل من الصبر والاجتهاد تمكنت من تجاوز صعوبات واجهتها في التعامل مع المعدن الذي طوعته حتى تمكنت من اكتساب المرونة المطلوبة ووجدت في النحاس المعدن المناسب الذي يتيح لها نقل تصوراتها إلى واقع يخدم الفكرة التي ترغب في تشكيلها حيث تتمتع القطع المصنوعة من النحاس بخصوصية فريدة على حد قولها.

وبالعودة لأول قطعة صنعتها يوسف تشير إلى أنها خاتم من الخرز ثم بدأت بصناعة سلاسل الخرز وأحجار الكسر باستخدام خيوط /دي أم سي/ منسوجة بفن الكروشيه فضلاً عن بضع محاولات لتصميم قطع من الجينز المشكوك
بالخرز.

وتفضل يوسف اللؤلؤ الذي يحظى باهتمام كبير من شريحة واسعة من النساء لما يضفيه من سحر وجمال وأناقة في المناسبات الرسمية والاحتفالات لافتة إلى ابتعادها عن المسار التقليدي للحلي المصنوعة من اللؤلؤ التي تعتمد خطاً واحداً من حباته لتضع لمساتها الفنية الخاصة عبر محاولة المزج بين ألوان مختلفة ولا سيما الأبيض والأسود وتطعيم بعض هذه القطع بأسلاك النحاس.

وعن الوقت الذي تستغرقه صناعة القطعة الواحدة من الحلي توضح يوسف أنه مرهون بالمادة المستخدمة فضلاً عن حالتها النفسية فالقطع المصنوعة من الخرز “تحتاج وقتاً أطول لأنها ناعمة وتتطلب دقة كبيرة أثناء العمل وكذلك القطع التي تجمع بين الخرز والكروشيه ويأتي اللؤلؤ في المرتبة الثالثة وأخيراً النحاس”.

أما أحب القطع إلى قلبها فتقول يوسف.. “أودع جزءاً من روحي في كل قطعة أصنعها لكن القطعة المفضلة بالنسبة لي هي قلادة “سورية الحزينة” المصنوعة من حجر بازلتي وسلك نحاسي واتطلع بأمل كبير لصنع قلادة جديدة تحمل اسم “سورية القيامة” لتكون شاهداً على نصرنا القريب”.

وتختم يوسف حديثها بنصيحة للفتيات اللاتي يقتنين الإكسسوارات بحفظها بعيداً عن الرطوبة واستخدام الماصات المخصصة لهذه الغاية لأن الإكسسوارات تتأثر بالعوامل الجوية.

رشا رسلان

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency